يرغب كل شخص عند الاستيقاظ صباحا, أن تشرق عليه الشمس راميتا خيوطها الذهبية, على المنزل وعندما
يا أخت زينب بالمصاب راكضةً, ذات اليمين على البنين, وذات الشمال على الزوج الحنون ,
البذل والعطاء والتضحية بالنفس, كلها صفات محمودة, والقادرين على إتيانها بالمعنى الحقيقي قليلين ,
الإصلاح يتدحرج أمام أعين الناس, كدولاب لعربه يعود تأريخها إلى ثلاثة آلاف سنه , تارة يتجه يمينا وتارة يتجه يسارا
الإنسان مرتبط بالتدين منذ أقدم العصور, والسبب بسيط , الخوف من المجهول يجعل الإنسان يتوجه نحو التدين,
لبلدٌ انهار جميلة ممتدة من الشمال إلى الجنوب, مياهها عذبه وغنية بثرواتهما بين حيوانية ونباتية وطاقة كهربائية,
تتكلم العقول ولا يِسمع لها ماذا تقول ..! سٌحر الشعب بحكايات شهرزاد ,
حين تقلب صفحات التأريخ, تجده حافل بالشخصيات المهمة, وبعضها يتعذر عليك مغادرتها عند المرور بها,
عرف الناس العديد من الديانات السماوية قبل الإسلام, وكما قال تعالى آية(7) سورة الرعد (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ),
الإصلاح.. يعني التغيير نحو الأفضل بشقية المعنوي والإنساني, والمصلح هو من يقّوم الاعوجاج وأزاله الفساد, بعد انحراف أفكار المجتمع,
المرجعية العليا في النجف الاشرف, وبخطوات ثابتة ودقيقة, وضعت لبنه الأساس لبناء ما دمره الفاسدون وداعش وأخواتها ,
أصبح العراق الرقم الأصعب واللاعب الأبرز, في الحرب على داعش وأخواتها وأنقلب السحر على الساحر,
شمال وغرب العراق, تحول إلى مستنقع للجريمة, بأبشع صورة وعششت غربان داعش وأخواتها فيها, بشريعة سنوها لأنفسهم
كبيرة هي المخاطر التي تحيط بالعملية السياسية عامة, والشعب العراقي خاصة, بسبب إستغلال بعض الفاسدين...
قله خبره المجتمع, مع سوء الطالع أنجبت الانتخابات ساسة فاسدين, افرغوا خزانه الدولة في جيوبهم,
جاء نداء المرجعية "اضرب بيد من حديد" على ضوء المعطيات ومتطلبات المصلحة العامة, ولتفويت الفرصة على الفاسدين من الاستمرار...
العراق بلد غني بثرواته الطبيعية, مثل النفط والغاز والمياه, إلا أن الأزمات الداخلية والحروب...
استبشر الشعب العراقي خيرا, بما حققه من منجزات كبيرة وهامة, وهي الحصول على سياسيين يمثلونهم في سدة الحكم,