مظاهرات الشعب الناضج والحكومة الفاسدة
انور السلامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كبيرة هي المخاطر التي تحيط بالعملية السياسية عامة, والشعب العراقي خاصة, بسبب إستغلال بعض الفاسدين وسائل الإعلام, لكي تعزف على أوتار الأجندات خارجية, وآخرين يعقدون اجتماعات في غرف مظلمة, التي أربكت الشارع العراقي, لا توحي بأنها ذات نوايا سليمة, محاولتا سلب المنجز الذي حققه الشعب بتضحياته, كما نها لا تساهم في الحفاظ على الاستقرار, بل تشير إلى حركة جالبه للفوضى.
علاقة العراق مع دول العالم, تبنى على أساس المصالح المشتركة, والأخير ليس منظمات خيرية, بل له مصالح ينظر للعراق بسببها, ولا يحق لأحد, أن يتصرف بحركات لا تنسجم, مع مصلحه أبناء الوطن الواحد .
لم يلمس المواطن إصلاحات حقيقية, وجذرية رغم انهماك مجلس الوزراء في اجتماعاته, ولا يختلف حال مجلس النواب, هو الأخر منهمك في اجتماعاته, حول الإصلاحات السياسية والإدارية, وإن كانت شيء مهم, ولكن رفع شعارات الإصلاح, للحظة معينه وبعد شهر أو شهرين, يكون المواطن مثله كمثل الضمئان في الصحراء يحسب السراب ماءا.
إذا الإصلاحات, يجب إن تكون مدروسة, لكي تحقق تغييرا في حياه المواطن, الذي ضحى بدمائه لبناء العملية السياسية, وصوت على الدستور, الذي يحتاج هو الآخر إلى تعديلات ما يتلائم ومصلحة الشعب, وعدم التخلي عنه, كما لمح بعض من رفع شعارات لتغييره بالكامل, وكأنها رحله, لسفينة, في عرض البحر, بدون شراع نحو المجهول.
أظهر الشعب للعالم, صورة ناضجة من الوعي! يتحدثون الناس ويخرجون للشوارع والساحات في مظاهرات سلمية, بمستوى عالي من الالتزام والانضباط الكبيرين, للتعبير عن مطالبهم المشروعة, مشكلين حشدا مدنيا, متجنبين المندسين من أصحاب الأجندات الخارجية, وإبعادهم عنهم لأحد الآن.
أما الحشد الشعبي البطل المتواجد في جبهات القتال, ظلم مرتين الأولى:التأخر في دفع رواتبهم بعد إن تركوا أعمالهم وأبنائهم دون معين, الثانية: إحتلال الحديث عنهم في نهاية النشرات الإخبارية للقنوات الإعلامية, مع أنهم يستحقون أن نساندهم ونقف معهم وقفة حقيقية وتقديم احتياجاتهم على الاحتياجات الأخرى وكل ما يلزم من الدعم, لأنهم يدافعون عن وحدة وشرف العراق.
الأزمات التي يمر بها الشعب, هي ليست نهاية الحياة, بل هي بداية لحياة جديدة, للمرجعية الدينية دورا كبيرا فيها منذ زمن الغيبة الكبرى ولحد الآن.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
انور السلامي

كبيرة هي المخاطر التي تحيط بالعملية السياسية عامة, والشعب العراقي خاصة, بسبب إستغلال بعض الفاسدين وسائل الإعلام, لكي تعزف على أوتار الأجندات خارجية, وآخرين يعقدون اجتماعات في غرف مظلمة, التي أربكت الشارع العراقي, لا توحي بأنها ذات نوايا سليمة, محاولتا سلب المنجز الذي حققه الشعب بتضحياته, كما نها لا تساهم في الحفاظ على الاستقرار, بل تشير إلى حركة جالبه للفوضى.
علاقة العراق مع دول العالم, تبنى على أساس المصالح المشتركة, والأخير ليس منظمات خيرية, بل له مصالح ينظر للعراق بسببها, ولا يحق لأحد, أن يتصرف بحركات لا تنسجم, مع مصلحه أبناء الوطن الواحد .
لم يلمس المواطن إصلاحات حقيقية, وجذرية رغم انهماك مجلس الوزراء في اجتماعاته, ولا يختلف حال مجلس النواب, هو الأخر منهمك في اجتماعاته, حول الإصلاحات السياسية والإدارية, وإن كانت شيء مهم, ولكن رفع شعارات الإصلاح, للحظة معينه وبعد شهر أو شهرين, يكون المواطن مثله كمثل الضمئان في الصحراء يحسب السراب ماءا.
إذا الإصلاحات, يجب إن تكون مدروسة, لكي تحقق تغييرا في حياه المواطن, الذي ضحى بدمائه لبناء العملية السياسية, وصوت على الدستور, الذي يحتاج هو الآخر إلى تعديلات ما يتلائم ومصلحة الشعب, وعدم التخلي عنه, كما لمح بعض من رفع شعارات لتغييره بالكامل, وكأنها رحله, لسفينة, في عرض البحر, بدون شراع نحو المجهول.
أظهر الشعب للعالم, صورة ناضجة من الوعي! يتحدثون الناس ويخرجون للشوارع والساحات في مظاهرات سلمية, بمستوى عالي من الالتزام والانضباط الكبيرين, للتعبير عن مطالبهم المشروعة, مشكلين حشدا مدنيا, متجنبين المندسين من أصحاب الأجندات الخارجية, وإبعادهم عنهم لأحد الآن.
أما الحشد الشعبي البطل المتواجد في جبهات القتال, ظلم مرتين الأولى:التأخر في دفع رواتبهم بعد إن تركوا أعمالهم وأبنائهم دون معين, الثانية: إحتلال الحديث عنهم في نهاية النشرات الإخبارية للقنوات الإعلامية, مع أنهم يستحقون أن نساندهم ونقف معهم وقفة حقيقية وتقديم احتياجاتهم على الاحتياجات الأخرى وكل ما يلزم من الدعم, لأنهم يدافعون عن وحدة وشرف العراق.
الأزمات التي يمر بها الشعب, هي ليست نهاية الحياة, بل هي بداية لحياة جديدة, للمرجعية الدينية دورا كبيرا فيها منذ زمن الغيبة الكبرى ولحد الآن.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat