إنَّ مَن عاشَ في هذه الحياةِ مُستنيراً بنور ربّه، ظهر هذا النورُ في الآخرة ،كما في قوله تعالى:
{ یَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَسۡعَىٰ نُورُهُم بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡیَوۡمَ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ ذَ لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ }
[سُورَةُ الحَدِيدِ: ١٢]
ونسأل اللهَ أن ينيرَ قلوبنا ويفتح بصائرنا ويقوّي عزائمنا ويأخذ بأيدينا ويتولّى أمورنا ويتعهدنا كما تعهد الصالحين من عباده ولا يلقانا إلّا وهو راضٍ عنّا .
سماحة السيّد الأستاذ محمّد باقر السيستاتي(دامت بركاته)
قبسٌ من تذكرة الأربعاء - 6- جمادى الأولى - 1447هجرية.
مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .


التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!