الآثار السلبيّة للتصورات الزائفة وخطورتها

1- إنَّ أحقّ ما ينبغي للإنسان أن يعيه في هذه الحياة هو أن يعرفَ مقوّمات المشهد - الكوني والوجودي -ويزيلَ الزيفَ عن نفسه حتّى يكون تصرّفه ملائماً ومحمود العواقب. 

2 - كثيراً ما يُشاهَد وجود انطباعات زائفة عند بعض المراهقين والمراهقات ، فيتصرّفون بتصرّفاتٍ تثبت بصمةً في شخصياتهم تْسبّب لهم الشقاءَ والتعاسةَ، وكان بإمكانهم أن يكونوا إناساً محترمين. 

3- يقوم بعض الأزواج بإيذاء زوجاتهم بإقامة علاقات خاطئة استجابةً لغريزتهم فيسببّون مشكلاتٍ لأسرهم ، وبالنتيجة لا يكون زوجاً محترماً ولا أباً محترماً.
وكذلك الحال لبعض الزوجات والنساء والفتيات .

4 -إنَّ الله سبحانه يريد من الإنسان أن يكون دائماً مُطلّاً بنظرته إلى نفسه وإلى ربّه ، من خلال التفكّر في نسبة وجوده وقدره في هذا الكون.

5 - الإنسان المتقي هو مَن توسّعت بصيرته ونظره وعرفَ قدرَ نفسه .

6- يُفترَض أن يكون انطباعنا صحيحاً عن أنفسنا وعن الله سبحانه وعن الدار الآخرة وعن مدّة وجودنا وعن مقوّماتنا في هذه الحياة. 

7 - الجدير بالإنسان التبصّر في هذه الحياة ، وان يعرفَ أنّها ليست الغاية ولا النهاية وأن لا يطلبَ علوّاً فيها ، وأن يكتفي بالكفافِ في عيشةٍ محترمةٍ بمقدارٍ ما. 

سَمَاحَةِ السيّدِ الأستاذ مُحَمّد باقر السيستَاني (دَامَتْ بركاتُه)
الأربعاء - الرابع والعشرون من ربيع الأول 1447 هجري .