على الرغم من عدم اهتمام السلطة العثمانية في العراق بالتعليم، إلا أن بعض السلاطين والولاة تركوا بعض الأثر، وما يهمنا في بحثنا هذا أمور التربية والتعليم، فمثلاً الوالي (نامق
من التراث الشعبي القديم ملبوسات تمتاز بها مناطق بعينها، منها المعروف في شمال العراق الكردي والعربي والتركماني والأشوري واليزيدي... ومنها أصناف رجالية ونسائية، كذلك منطقة سهل نينوى مدنها
من الشواهد القديمة والذكريات البغدادية أيام زمان، افتتاح المتحف العراقي برعاية الملك فيصل الأول، وجمهور كبير من الوزراء، والمندوب السامي البريطاني، والمستشارين الانكليز والهنود، والأعيان
من المعروف أن البغدادي متدين يؤدي فريضة الصلاة بأوقاتها الخمسة، وغالباً يؤديها جماعة، فمحلة (الدنكجية) أي محلة (باب الأغا) حالياً زاخرة بالمساجد والجوامع، منتشرة في شوارعها وأزقتها، ومثالاً لا
الإنسان الذي خلقه الله سبحانه وتعالى أشرف مخلوق على وجه الأرض، يمتاز بحالتين: الحالة الأولى ذات الجنبة المادية، والحالة الثانية ذات الجنبة الروحية، وهما متلازمتان، فالوجود المادي هو كيانه الجسماني، ...
من الأماكن المقدسة في الحلة مقام (مشهد ردة الشمس)، وقد ذكره العلامةُ المجلسي وسماه (مشهد الشمس) وأيضا ذكره الكثير من العلماء والمتتبعين للتراث والرحالة العرب والأجانب، وتوارد ذكره من يوم
عادة جميلة تبعث على الحنو والمحبة والدعة والترابط العائلي هكذا كانت أيام زمان حيث اعتاد الجد بتوسط الأحفاد بعد صلاة العشاء وبعد أن يفرغ الجميع من واجباتهم المدرسية يحكي لهم قصصا وحكايات كلها (عبر ومو...
من ذكريات أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن الذي تلاه أن مدينة بغداد العاصمة كان بها (خستخانتان) الأولى المجيدية نسبة إلى السلطان عبد المجيد العثماني، والثانية مير الياس اليهودي في منطقة العلوازية...
متفق عليه أن الكثير من التقاليد والاستعمالات الفطرية ونهج حياة الناس اليومية، كانت متلائمة مع الطبيعة، ومتماشية مع احتياجات الفرد بحيث أن كل سبل الصحة والبيئة منسجمة مع الحياة اليومية بأغلب
تمتاز مدينة بغداد قديما بكثرة خاناتها وتنوعها وخاصة في وسط بغداد، وهي إما تكون للعمل أو للخزن لمختلف أصناف البضائع المستوردة أو المحلية الصنع. ويذكر أن لكل تاجر مكتبا لتمشية
الحرفي العراقي دائم الإبداع؛ فكل مهنة يمارسها يعطيها كامل حقها لينجز عملا لائقا يفتخر به من يشاهده متمثلا بالحديث الشريف: (رحم الله امرءا عمل عملا فأتقنه) وهذه المهنة خاماتها متوفرة بكثرة، فقد وهبَ
في ثلاثينيات القرن الماضي وما بعده حتى الخمسينات كانت انذاك حرف وصناع مهرة يجوبون القرى والارياف البعض منهم (دراويش) يمتهنون حرفا شائعة انذاك ومنهم (خياط فرفوري) وهذا يضع على كتفيه
كان ولا زال شارع جديد (حسن باشا) من أهم شوارع بغداد للأمور الطباعية والصحفية وكانت نواة المطابع مطبعة الحكومة التي شيدت بعد الاحتلال البريطاني للعراق الى جوار المتحف العراقي القديم، ولم يكن
(المگوار أو المگيار والفالة) أسلحة شعبية سجلت حضورا وطنيا في ملحمة ثورة العشرين وخاصة في بطاح الفرات الأوسط تجاه أعتى أسلحة الانگليز الغزاة المستعمرين من
أمر الوالي بحضور مجموعة من (الجندرمة) لديوان السراي وأعطاهم التعليمات بمّد الزناجيل (الحبال) من نقطة معينة إلى أخرى مخترقة دور أهل المحلة من الناس البسطاء... وحدث هرج ومرج بين أهل المحلة
كانت الأقلية اليهودية في العراق تشتغل بأخطر الأعمال التجارية والمصرفية، وتميزت بالتلاعب
في مواضيع سابقة، تناولت بعض العثرات في المناهج التربوية للمدرسة الابتدائية وهي بلا شك
في زمن الوالي العثماني حسين جلال بك، وردت أوراق نقديو عثمانية للتداول بها بين الناس، وكانت مجزأة،