في مدينة الحلة الكثير من الآثار البابلية المنتشرة والمترامية الأطراف في كلّ اتجاهات الحلة،
من أعلام مدينة الحلة الشيخ الجليل الفاضل عبد الحسين ابن زنبور، والده الشيخ أبو القاسم
هو الشيخ رضا بن الشيخ محمد الحلاوي العاملي القاقعاني.. كان من وجوه رجال القرن الثالث
بيت الفلوجي بيت عريق من بيوتات الحلة التي سجلت لها في كتب التاريخ صفحات مضيئة،
تشتهر الحلة الفيحاء بكثرة مراقد علمائها الذين مجموع قبورهم (365) مرقداً وقبراً على قدر
حقيقة، إنه همّ جديد يُضافُ للمتراكم من الهموم، وأسباب معالجته ليست بالمستعصية لو توفر
قال فيه صاحبُ كتاب (رياض العلماء): إنه شيخ جليل وعالم فقيه فاضل متكلم مقنع، من أكابر
العلامة شيخ الطائفة جعفر بن الشيخ خضر بن يحيى المالكي الجناجي، أصله من قرية (جناجة)إحدى
ذكر الدكتورُ مصطفى جواد (رحمه الله) في نسب الشيخ الأمير (ورام) أنه ينتسب إلى الأكراد الجاوانيين
تمتاز مدينة العلم والعلماء الحلة الفيحاء بقداسة تراثها الديني والأثري والسياحي، وتراثها الديني، فهو
امتاز النشاط الرياضي قديما (وتحديدا في اواخر العهد العثماني) بصورة عديدة تنم
من حكايات ثورة العشرين الخالدة في بغداد حكاية النجار الأخرس، فعندما كان الصبيةُ يلعبون
محرم الحرام شهر الأحزان وتجديد البيعة لإمام الحق الحسين (ع) التضحية والفداء، وبكل همة
الذي يتذكر كتاب القراءة في المرحلة الابتدائية في اربعينيات القرن المنصرم، كان من مواضيعه
تحلو جلسات سمر الجد مع أحفاده الحلوين، وخاصة في شهر رمضان الخير، وبعد الافطار والدعاء، فلازالت
لا يختلف اثنان في ان البناء القديم امتاز بجمالية وحرفية غاية في الابداع، فأخذ بنظر الاعتبار ظروف الحر الشديد
بعد الاتكال على الله ورسوله وآله الطاهرين، قرّر الحاجُ (ثويني) أداء فريضة الحج، وانتشر الخبر في العشيرة
كان ولا زال شارع جديد (حسن باشا) من أهم شوارع بغداد للأمور الطباعية والصحفية وكانت نواة المطابع