ليس هناك خلاف بين المسلمين في وجود الجن، لأن الله سبحانه وتعالى صرح بخلق الجن في آيات عديدة من القران الكريم ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وقوله تعالى ﴿وَالْجَانَّ خَلَقْ...
أغلب الأصدقاء اقترح عليّ إعداد سجل أدون فيه جلساتي مع الأستاذ عبد الرزاق الحكيم، من حوارات ونقاشات ومواضيع، رافقتني الفكرة لعلني استذكر بها الكثير مما يفوتني عند الاستذكار الشفاهي، الكلام ليس
كان الاستاذ عبد الرزاق الحكيم من المتابعين لإصدارات مجلة التراث الشعبي ،خاصة حين يجد فيها ما يخص كربلاء لذلك هو يحتفظ بجميع الاعداد ،سالته عن سر الاهتمام فقال هي
اقر لكم اني لا امتلك ذاكرة تسع كل احاديثنا لذلك صرت اعتمد على ما يمر على البال عن طريق الاسترسال، كنا نتحدث عن كربلاء وما تملك من حياة وحتى الموت يمر على
اتذكر جملة كان يكررها الاستاذ دائما ، لا يكفي البحث في تراث كربلاء ومحورها الظاهري ، علينا ان نبحث في روح المدينة في عقلها الباطني ، لهذا كان يدور البحث عن العلاقات بين الناس وروحية الكربلائي
حتى الأشياء التي أعرفها تصير جميلة على لسانه وهو يتحدث عن كربلاء بكل تفاصيلها، وأما أنا مجرد طالب هادئ أستمع إليه بكل جوارحي وكأني أخاف أن يفوتني شيء من الدرس، لا أتذكر بالضبط كيف
أشهد بمقدرة الأستاذ عبد الرزاق الحكيم على التذكر والبحث في كل شاردة وواردة عن كربلاء، هي الهوية والانتماء.
على مدى سنوات، كان هذا الهدوء الذي يتسم به حيّ المعلمين يشدنا الى اعماق كربلاء، أشعر بالحزن الشديد؛ كوني لم أفكر بتوثيق أو تسجيل تلك الجلسات الرائعة التي جمعتني مع الأستاذ عبد الرزاق الحكيم، وربما لو...
تعتز المدن بأسمائها وكل مدينة تحمل في القلب عنوانها، وبعض مدن كربلاء لها اكثر من اسم، وكل اسم له ما يميزه مثل طويريج وتسمى الهندية وما بين طويريج والهندية هوية مزدانة بالجمال وكل عنوان له تاريخه ومع...
تشكل قضية الكتابات الأنثوية مشكلة كبيرة حيث تأخذنا الى تنوعات خطيرة تحتاج دائما الى لفت الانتباه اليها من حيث تعميم حالات اجتماعية خاصة لبلد ما ولمجتمع ما، أي مخلص
اللهتكتنف الحياة آلام ومصائب، وصعوبات تحيط بكل كبيرة وصغيرة، وتشاطر كل مرحلة من مراحل الإنسان، ومن هذا المنطلق سعت البشرية عبر تاريخها إلى تحصيل الإطمئنان النفسي والسكون الأبدي، والراحة المنشودة والس...
قرات عن جرير عبد الحميد، ولتعريفه، هو الإمام الحافظ، القاضي الثقة، رجل كوفي، يقول جاءنا حديث عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" إنه قال (لعن الله قاطع السدرة) وعادها ثلاث مرات ولا أحد يعرف
إن إحدى السبل المتبعة في جدلية الأحكام الموضوعة في الغيبة المهدوية، تحددها سمات تأويلية، غايتها تغيير مسار القضية ضمن منهجية ذات نزعة مرسومة عند بعض من كتبوا في قضية الغيبة المقدسة، ليرسموا
من الطبيعي جداً إذا قلنا: إن ثمة لصوص يمارون في الصلاة- تلك حقيقة لا بد أن نحملها على محمل الجد فاللصوص دائماً بحاجة إلى ما يتسترون به من فضائل تقربهم إلى الناس لكن المصيبة حين يأتي من يراوغ في
في كل بيت كربلائي تشم رائحة كربلاء بأزقتها ودرابينها وأسماء بيوتها، وما أن ذكرت للأستاذ عبد الرزاق عبد الحكيم سيرة تلك البيوت تبتسم لي وقال: إنه موضوع كبير لا تطيق معناه جلسة عابرة، فقد دخل
بعيدا عن موجهات الادراك الخاص لأهل الخبرة والاختصاص وسعيا لمعرفة الوعي العام والبحث عن رؤى عامة نرى من خلالها كيف يفهم الناس حكمة أمير المؤمنين عليه السلام وكيف يتعايش مع
تعلمت حقيقة مهمة وأنا أسجل هذه الحوارات قبل بدأ مشروعي التدويني لهذه السلسلة من الحوارات، بأن الكلام النابع من القلب لا ينسى أبدا، كنت أشعر بصعوبة أن أتذكر كل المحاورات التي تتخفى في الذاكرة
كنت أحيل أي موضوع فيه لبس معلومات أو تعدد آراء بسبب اختلاف وجهات النظر إلى أستاذي عبد الرزاق الحكيم، لأعرف رأي الأستاذ المختص بالتاريخ والعاشق لتاريخ وتراث كربلاء.