همست عند رأسه الغافي: وجودك كان الحياة يا أبتي.. انتهكوا حرمتي.. هشموا ضلع زهرتك بمعول الضغائن، جشعًا أن يتربعوا على عرش القيادة..
جَاءَتْ تَزُورُ أَبَاهَا خَاتِمَ الرُّسُلِ
جَاءَتْ إِلَيْهِ بِدَمْعٍ حَارِقٍ هَطِلِ
تَبْكِي فَتُبْكِي الْمُلَأَ الْعُلْوِيَّ نُدْبَتُهَا
تُلْقِي الشِّكَايَةَ مِنْ ضِلَعٍ وَمِنْ مُقَلِ
النَّارُ وَالبَابُ وَالمِسْمَارُ يَا أَبَتِي
سَحْبُ الْوَصِيِّ.. وَسِقْطٌ.. وَابْتَدَتْ عِلَلِي
وَنِحْلَتِي وَاغْتِصَابُ الحَقِّ مُقْتَرِنٌ
بِمَا عَلَيَّ جَرَى مِنْ فَادِحٍ جَلَلِ
تَنَكَّسَ الدَّهْرُ وَارْتَدَّ الزَّمَانُ عَلَى
إِثْرِ الرَّحِيلِ وَوَجْهُ الجَوْرِ بَانَ جَلِي

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!