لَم یَخرج شعار "الوحدة الاسلامیة" المقدَّس، منذُ اطلاقه الی الآن عن دائرةِ الشعار في أفضل أحواله،
ما اشبه المخادعین المنافقین ببعضهم. فما اِن خرجت الحشودُ الملیونیة و هزَّت ارکان جبابرة العراق الجدید،
رغم کل ما یُبذَلُ من مساعٍ لیُحَقِّقَ مؤتمر الوحدة الإسلامیة اهدافه المنشودة إلّا ان الواقع یشیر الی ان الجهود هذه،
یعتقد احد عظماء التنظیر في تاریخ البشریة -الیوناني أرسطو- في کتابه العَلَم "السیاسة" ؛ إنَّ الثورات
الحديث عن الميادين القناة ، ليس کالحديثِ عن أيِّ مشروعٍ اعلاميٍ عربيٍ آخر. فهي قدمت نموذجاً متقدماً ببحث قضايا الإنسان و مآلاته،
ما تمرُّ به أمَّتنا من واقع مرير نتيجة عدم الوعي والبصيرة
رغبة الرئیس الإیراني "حسن روحاني" باقامة علاقات حمیمة مع الغرب ، لاتخفی علی أحد ، تماماً کرغبة سلفه محمود