لا يؤخذ العلم إلّا عن أهله، فالعلماء قادة وسادة، من دواعي السرور والاعتزاز أن يتقرّب الانسان ممّن أوصى الله تعالى ورسله والابرار الأخيار (عليهم السّلام أجمعين)، فكيف إذا كان اللقاء بوحيد دهره وسيّد
لا عجبَ أن يتبدّلَ رأي الإنسان ويتغيّرَ نظرُه، فإنّ من طبع العقل النقيّ أن يُراجع، ومن دأب النفس الباحثة أن تُنقّب، ومن شأن الموضوعيّ أن لا يستحيي من التحوّل إذا لاح له الحقّ وتجلّى له الصواب. ولا
الدُّنيا دارُ فَناءٍ، لا يَبقى فيها إلّا العَمَلُ الصالِحُ، ومِن أشرَفِ الأعمالِ الصالحة عندَ اللهِ تعالى: طَلَبُ العِلمِ، والتَّفَقُّهُ في الدِّينِ، كما في روايات لا عدّ لها.
سَنَواتٌ مِنَ المُعاناةِ الصّامِتَةِ، كَأَنَّ في حَلقي شيئًا عالِقًا، لا يُهضَمُ ولا يُزاح، يُثْقِلُ النَّفْسَ، وَيَخنُقُ الكَلِمَةَ، وَيُورِثُني شُعورًا دائِمًا بِالاخْتِناقِ المَعْنَوِيّ. لَمْ يَك...
الحمد لله تعالى على جميع النعم واعظمهت الولاية ويومها العظيم ، انه يوم الغدير اختصر فيه الدين كله في كلمة: الولاية. ففي يوم الغدير، صدع النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) بأمر ربه،
ان يوم العيد الاكبر عيد الله الاكبر انه يوم الغدير هذخ حادثة بكل يقين نقول: هي النور الذي فضح الظلمات وخبث سريرة اعداء الله تعالى، وفيه نزل الميزان الذي فرّق الله به بين من أطاع النبي (صلى الله عل...
أستاذ البحث الخارج في حوزة النجف الأشرف سماحة آية الله السيّد محمّد باقر السيستانيّ (دامت بركاته).
شكّل حديث الغدير – كما رواه النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع – مفصلًا محوريّاً في بلاغ الرسالة وختمها، فقد أبان فيه عن وصايته لعليٍّ (عليه السلام) بقوله: «من كنت مولاه فهذا عليٌّ
من أبرز ما يمتاز به منهج النبيّ وآله (عليهم السّلام أجمعين) هو العناية بالمواقع العلميّة، ورعاية منابر الفكر، وتربية حملة علوم الشريعة الغرّاء، ليكونوا أمناء على الدين.
بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أشرقت شمس الولاية في يوم الثامن عشر من ذي الحجة، ولم يأفل نورها إلى اليوم، ولن يأفل ما دامت السماوات والأرض.
التمسك أمر الغدير يقودنا الدليل الةاضح والنص الصريح اليه، وإن أنكرها أحد فإنما يُغلق عينيه عن النور الواضح، ويؤثر العمى على الهدى.
في رحاب عيد الأعياد وسيّدها وأعظمها، يوم سيد الاوصياء عليه السلام، اليوم الذي حاول أهل الأهواء أن يحجبوا نورها بالشبهات، ومهما اجتهدوا في طمس أثرها الواضح الجلي اوضحها الله تعالىمن كتبهم.
إن عيد الغدير مناسبة دينية عظيمة، وهو يوم مفصلي في تاريخ الإسلام والمسلمين، حيث حوى من الأحداث والمضامين ما لم يحوه يوم غيره من أيام المسلمين آنذاك.
لا يخفى على أهل العلم والفضل، أنّ علم الرجال، وسائر ما يرتبط به من مباحث التوثيق والتضعيف؛ لذا يُعدّ من أهمّ العلوم الآلية التي تتوقّف عليها كثير من المسائل في أبواب الفقه و سائر
من وجوه النجف واعلام الإماميّة آية الله الفقيه المرحوم الشيخ راضي أبو عبد الحسن ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ محسن ابن الشيخ خضر النجفي (قدّس سرّه).
كلّما جرى ماء الودّ لأيّ شيء في حياتنا اخضرّ عوده وقوي غصنه ونضج ثمره، فالمؤمن عندما يزداد شوقه للمعرفة والفهم والتبصّر زاد إقباله على العقائد الحقّة والمعارف بتثبّت ودقّة ، وتسلّح بسلاح
لا شكّ أنّ الحياة التي نعيشها، لو نظرنا لمجرياتها بموضوعيّة تضمن سلامة النتائج ؛ كي نحفظ ما لنا وما علينا فنصل إلى معرفة معطيات الأحداث بصورة صحيحة وتشخيص دقيق فيكون قرارنا
من الأمور التي تقلق المؤمن الذي يؤمن بيوم القيامة والحشر والنشر وما يجري فيها وما يؤول إليه أمره بعد هذه الدنيا، وهل يؤمر به إلى الجنّة أم إلى النار؟