صفحة الكاتب : رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

لقاء بقيمة العمر
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

🔸لا يؤخذ العلم  إلّا عن أهله، فالعلماء قادة وسادة، من دواعي السرور والاعتزاز أن يتقرّب الانسان ممّن أوصى الله تعالى ورسله والابرار الأخيار (عليهم السّلام أجمعين)، فكيف إذا كان اللقاء بوحيد دهره وسيّد  عصره ذخيرة الأنام ومرجع الطائفة الأعلى(دام ظلّه)؟ 

  📌بحمد الله تعالى ومنّته وتوفيقه، تشرفنا يوم السبت ٢٥- ربيع الآخر -١٤٤٧ للهجرة، المصادف ١٨/ ١٠/ ٢٠٢٥ للميلاد بزيارة المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه العالي)، لقد تشرفنا بأن دخلنا عليه وهو بصحّة وخير وعافية(نسأله تعالى دوامها لسماحته).

🔸ماذا أقول لكم؟ وكيف أعبّر عن حالي، فأنا بين بهجة وسرور وبكاء وشوق، ما إن تقع العين على طلّته البهيّة إلّا ويعود شريط النوازل العظيمة التي دفعها الله تعالى بهذا الشخص الاستثنائيّ الذي عجز الوصف عن بيانه، وانكسر القلم عن بيان أفضاله.

🔸قد ملأت هيبته المكان وصبغت الأرواح وهيمنت على القلوب، وكعادته الكريمة وسجيّته المعروفة، وهي الدعاء للآخرين: 

١- دعا للعراقيين، وهذا ما لا ينفك عن أغلب أدعيته المباركة.

٢- دعا أن يكون العراق مورد أمن وأمان.

٣- دعا للحاضرين بالخير وكرّرها ثم اشار بيده الكريمة للحاضرين داعياً لهم بأن يتقبّل الله تعالى زيارتهم لعتبات المعصومين (عليهم السّلام أجمعين)، ثمّ قال: "  وأنّ لا تنسوني من الدعاء عندهم (عليهم السّلام).

🔸يا للحسرة، انتهى اللّقاء الذي وددنا أن لا ينقطع، ولكن بقي أثره نوراً في القلوب، ودعاؤه بركةً تسري في الأرواح، فسلامٌ على العالم الربانيّ الذي أكرم الله به هذه الأمّة، وجعل في هيبته سكينةً وفي دعائه أماناً.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/10/18



كتابة تعليق لموضوع : لقاء بقيمة العمر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net