لا ينفكّ عن بعض الموالين دوام الاهتمام برأي من لا يعتدّ برأيهم ولا قيمة لتصريحاتهم المجانبة للحقّ، ويحمل همّ من لا يقبل الحقّ مادام فيه عرق ينبض ولسان وينطق، وهذا المسكين يقرض جلده ويلدغ
بين يدي خدّام الدين، أهل التقرّب لله تعالى بطاعة أولياءه وحججه (عليهم السلام)، بين يدي مناقب شيعتهم، شيعة أهل البيت (عليهم السلام) هم من يبكون على الكرم والجود والعطاء إذا فارقهم، هم
كلّما ذكر الامام الحسين (عليه السّلام) وحديث كربلاء، جرت دموع الموالين، ومشت في عروقهم الغيرة على عيالهم وأهليهم وأولادهم ومن يلوذ بهم، كلّ هذه الصفات النبيلة
أبو لهب وزوجته لم يكفّوا عن نشر المعوقات أمام الهدى، كانت قلوبهم ظلمات تأبى قبول النور، كما هم بغاة التحرّر من الحياء والمبادئ والقيم الآن.
نقشت على لوحة صدر الإسلام بخط الصبر والثبات أسماء لا يغادرها الذهن الإسلامي، فقد غرست في عمق التاريخ آثارها، هي قامات عالية ونفوس كبيرة، هم علامات على قارعة
زيارة الأربعين موسم عظيم لا يمكن أن يترك او يتجاهل أبداً، والكلّ مسؤول عن نشر ما يستطع إيصاله للعالم عنها بقصر النظر عن أعداد من فيها وأنواع الجود الذي
قد يغلب إنسانٌ إنساناً آخر في طول لسانه وبذائته وسوء أخلاقه التي لا تكون إلّا بعد تمترسه خلف جدران قلّة الحياء وحجب ضعف المروءة، ليقال أنّه اسكت
إنّ من أهم أسباب نجاح الإنسان نجاحاً باهراً هو رعايته لطلب الحقائق وحرصه عليها ولو وتره الأقربون فيها، نجد أنّ مرحوم عند الأبعدين على أساسها، لا شيء مستحيل
هي عاصفة لا تبقي ولا تذر، تزري براكبها وتهلك متابعها، تهتك الستر، وتتلف النسل والحرث، حينما يتعامى المبصر عن بوارق الوئام، ويرفض بوادر السلام، ينتهي إلى العمى
لا أعلم أيّ موقف فيه من كُشفت حقيقة حربه على دين الله تعالى وأحكامه ونبيه (صلّى الله عليه وآله)، هل ستنسى الذاكرة هؤلاء وتغفل عن هدمهم للأسرة والمجتمع؟ لعلّها تنسى كما نسيت الكثير!
العلوم الدينيّة كثيرة ومتعدّدة وفروعها متشعّبة وهذا ما يجده كلّ من له نوع معرفة بشأن أهلها، فضلاً عن أبناء بجدتها، وأصحاب الباع فيها ممّن وفقهم الله تعالى لبلوغ المراتب العالية فيها،
لا عجب من ميل الفرد إلى ما اعتاده، وتربّى عليه، واتخذ منه منهاجاً لحياته.
جاء في رسالة منهاج الصالحين، الجزء الاول، مسألة 6: يجوز تقليد من اجتمعت فيه أُمور: البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارة المولد، والضبط بالمقدار المتعارف، والحياة على
مقبلون على الدين، مناصرون لأهله، مجانبون لعدوّه، يطلبون رضا ربّهم..
بعضُ المُتكلّمينَ يعتاشونَ على فتاتِ الأحداثِ الآنيّةِ العابرةِ على حسابِ الحقائقِ التي نُصِّبَ المنبرُ مِن أجلِها، وبُذلَتِ المُهجُ في تعبيدِ طريقِها، وقُطعَتِ الأيدي والألسنُ والأرجلُ؛ مِن أجلِ حفظِ...
عندما ترى الأكثريّة في أي بلد تمنع عن حقّها المشروع، وتقمع مطالبها بالردّ والاقصاء، ويفرض عليها ما لاتريده، فاعلم أنّ ذلك صورة من صور الظلم والترويج له، يرفعون شعار الحرية وهم يخالفون
الحياة لا يمكن أن يعيشها الإنسان وحده، ولا يمكن أنّ يستقلّ برأيه؛ لما في ذلك من ضعف يدبّ إلى رأيه، فيجازف بأغلى ما عنده في حياته وهو قراره، فالقرار من أخطر الأمور التي تؤثّر على حاضره
نشاهدُ تذمّرَ بعضِ المحبطينَ مِن بعضِ الشّعائرِ، والتحسّسَ المُفرطَ مِن بعضِ التصرّفاتِ التي لا تصدرُ مِن أصحابِها عمداً، وتذمّرهم هذا سببُهُ كثرةُ مشاهدةِ النواصبِ