تركَّزَ الخوف في هذا النص القرآني - في البوست المرفق - على الرسالة دون الرسول ، فلم يهتم بنوع رحيل
الوصول إلى الإمام الحسين ؏ درجة ولكن الحصول على إمتيازات الوصول أعلى درجة ..
نصَّ عدد من الروايات على وجوب زيارة أبي عبدالله الحسين ؏ ، منها ما روي في كامل الزيارات عن ابن قولويه
كل شيء في العراق بات ضرورياً أن يكون مطابقاً لمواصفات ومتطلبات الزيارات المليونية لأبي عبدالله الحسين
لو أردنا أن نعرض العمل الكبير الذي يقوم به خَدَمَة زوار الإمام الحسين ؏ على القرآن الكريم لكي نعطيه بُعداً قرآنياً يضعه
الزيارة المليونية مشياً لأبي عبدالله الحسين ؏ في العشرين من صفر ، ومجالس العزاء الكثيرة التي تستقبل ملايين المعزين
ورد لفظ الخطوة أو ما يؤدي معناها في أخبار المشي لزيارة أبي عبد الله ؏ ، مثل ما جاء عن أبي الصامت ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام )
الطاعة شيء والأثر الذي يخلّفه المكلّف في طريقه الى الطاعة شيء آخر ، وكل منهما طاعة وعبادة مستقلّة ولهما سجلّهما الخاص ..
قد ينقطع الشخص عن وطنه ، ويبتعد عن أهله ، وتُغلق بوجهه سُبل العودة ، لضائقة ألمّت به ، مالية أو أمنية .. الخ أو لعارض
الرفيق الصالح عند بعض أهل المعرفة وعالَم المعنى هو الطريق الذي يصل به المملوك إلى درجة الملوك ..
لكلِّ سفرٍ زاد ، والتقوى زاد سفر الآخرة بل هي خير زادٍ في هذا السفر بصريح القرآن المجيد ، ومتى ما أضيف هذا المتاع
قد نجتهد في إختيار المركب المناسب ، ونختار الطريق ونهيىء أمتعة السفر ، وبعد ذلك نسير فعلاً ونقطع المسافة الجغرافية
عن أمير المؤمنين ؏ : ( يا كميل ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة ) بحار الأنوار ج٧٤ ص٤١٢
القطع والبت وإستعمال ألفاظ العموم والإطلاق والنسبة الكاملة .. الخ من مؤشرات كذب المتكلم وعدم دقّته في أحيان كثيرة أو على الأقل...
لإمامة كل إمام من ائمة أهل البيت ؏ عصرها وظروفها الخاصّة وطبيعة الأحداث التي مرّت بها ، وهذا الأمر بدوره ينعكس
لو رجعنا الى بعض العقائد والمسالك والطرق الدينية الفاسدة ، كالتصوّف في الإسلام والرهبانية عند النصارى .. لوجدنا أن منطلقاتها فيها الكثير
النجاحات الكبيرة التي يحققها بعض الأشخاص في المواقف الصعبة ، والقرارات المهمة التي يتخذها الشخص في الأمور المفصلية ..
في القرآن الكريم مساحة واسعة للذين صحبوا الأنبياء ونصروا حركتهم وآمنوا برسالتهم ، وتحمّلوا في سبيل ذلك ما تحمّلوه .