موضوع كفالة شخص لآخر من الموضوعات القرآنية التي أرتبط بها حفظ أنبياء ونجاح رسالات ، فقد كفل نبي الله زكريا مريم عليهما السلام
عندما رمى حرملة بن كاهل- لعنه الله - عبد الله الرضيع بسهم ، وقع في نحره الشريف فذبحه ، فوضع الحسين ( عليه السلام )
العدول من جهة الباطل الى جانب الحق في الأوقات الحرجة والمهمّة والتي يحتاج فيها الحق للنصرة من المواقف التي وثّقها القرآن الكريم تخليداً...
قال تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) . لو تأمّلنا لوجدنا أن الآية لم تحدد سبب الحياة ،
المعلومات والأخبار والحوادث التاريخية .. ممكن أن تنتقل من جيل الى جيل ولمئات بل الاف الأجيال وبالمستوى الذي يقلل فيه فارق المسافة الزمنية...
يتحرّك الشخص بمفرده بما يمليه عليه عقلهُ وثقافتهُ والتزاماتهُ وقناعاتهُ وبشكلٍ أكبر من إملاءات عواطفهِ وأحاسيسهِ ومشاعره ..
تحريك وتوجيه العاطفة وإستدامة زخمها والتحكّم بها وإستثمارها لصالح قضية معيّنة ..
مخالفة أوامر الشريعة ( الفقهية والعقائدية ) تترتب عليها آثار وعقوبات مختلفة ومتنوّعة يمكن توزيعها على أربعة انحاء :
لا ننظر الى روايات تفضيل كربلاء على غيرها ( مثل رواية ان الله ينظر الى زوار الحسين قبل أن ينظر الى حجاج عرفة ) وغيرها من الروايات
حج بيت الله الحرام وشدّ الرحال الى تلك الديار المقدسة يتضمن أكثر من رحلة وهدف وينطوي على العديد من الرسائل ، منها :
كثيرةٌ هي الأشياء والأمور التي لو أردنا وصفها أو تعريفها أو حتى الاستدلال عليها بآثارها وعوارضها .
عن الإمام الرضا عليه السلام : { ما استودع الله عبداً عقلاً إلّا استنقذه به يوما } . بحار الأنوار - ج ١ - ص٨٨
سألت مرة أحد الفضلاء ممن أثق في دينهِ وعلمه السؤال التالي : أنا أستمع لدروس بعض أساتذة الحوزة عن طريق التسجيل ، فهل
في أيام الدراسة سألَنا أحدُ أساتذتنا ذات مرة : برأيكم من الأفضل ، المهندس الذي يقف مع العمال من بداية الدوام الى نهايته ،
في الكافي للكليني ( ج١ ص٣١) : محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ،
العمر هو رأسُ مال الإنسان ، وبالنسبة إليه هو رصيد معرفي في تصاعدٍ ونموّ مستمرّ ، وكذلك هو تأريخه الذي يخطّهُ بيدهِ ويزداد كل يوم صفحة ..
قال تعالى : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة ٤٤
الحديث عن إعادة بناء قبور ائمة البقيع في الوقت الحالي حيث استقلالية وسيادة السعودية كدولة والخصوصية الدينية للشعب السعودي...