يتميّز الصوم عن غيره من العبادات بإمكانية إخفاءه عن الآخرين ، وفيه خصوصية السريّة بين العبد وربّه ،
الصوم من العبادات التي تجعل المكلّف يعيش حالة من الإستشعار أو الإقتران المعرفي مع أشخاص يمرّون بحالة من الشدّة...
الصوم من العبادات التي تُعرِّف الإنسان على نفسه ، وتُطلعهُ على أحوالها ، وذلك لما فيه من مشقّة الجوع والعطش والتشديد في تقييد استعمال الجوارح...
فطرَ الله تعالى الإنسان على المعرفة ، والفطرة كما يعرّفها السيد الخميني قدس سره عبارة عن : " مجموعة من الصفات والقابليات...
العبادات أبواب معرفة الله تعالى ، وكلٌّ عبادة عبارة عن حيثية من حيثيات هذه المعرفة المقدّسة ، فلمعرفة الله تعالى طرق وحيثيات متعددة ،
( الموافقة الالتزامية للقراءة ، العملية والقلبية ) : ينقسم التزامنا بالدين إجمالاً على قسمين /
الـربـانيّـون : يسمّي القرآن الكريم الذين يتعلّمون الكتاب ويعلّمونه للآخرين بأنهم ( ربانيّون ) ،
الحالّ المرتحل : لا تتكرر قراءة القرآن ، كما لا تتكرر سائر العبادات ، فنحن لا نُعيد صلاة ظهر أمس بصلاة ظهر اليوم ،
القـرآن لمـا قُـرأ لـه : ورد في الحديث أنّ ( ماء زمزم لما شُرب له ) ، بمعنى أن بركات ماء زمزم تتعدد بتعدد مقاصد ونيّات الشارب ،
عـرض النـفس على الـقـرآن : يمكن أن نجعل من قراءة القرآن عملية تبادلية ، فكما نقوم نحن بقراءة القرآن واستعراض آياته وأحكامه...
ترتيل القرآن بصوت حسن وحزين : في هذه القاعدة ثلاثة محددات للكيفية التي نقرأ بها القرآن الكريم وردتنا في النصوص الشريفة /
الـتدبـّر : قال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد ٢٤
الاستعاذة من الشيطان الرجيم : وهذا ما نصَّ عليه القرآن الكريم نفسه ، قال تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ،
القراءة في المصحف : قراءة القرآن الكريم في المصحف بالخصوص مما حثّت عليه النصوص الشريفة
لكل مقروء كيفية خاصة بالقراءة غير تلك القواعد العامة التي تشترك بها كل أنواع القراءة ،
في المناجاة الشعبانية : " وإِنْ كانَ قَدْ دَنا أَجَلِي ولَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي " .
{ إلهي هَب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حُجُب النور ، فتصل إلى معدن العظمة
{ إلهي هَب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حُجُب النور ،