{ إلهي هَب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حُجُب النور ،
العلاقة الشخصية مع صاحب الزمان فيها خير الدنيا والآخرة ، لابد أن تعيش قضية الإمام المهدي ؏
لا بد من تعزيز مقبولية فكرة الدولة عند أتباع مدرسة أهل البيت ؏ في عصر الغيبة الكبرى وتطويرها لديهم على مستوى النظرية...
تطوير الفكر المؤسساتي عند اتباع مدرسة أهل البيت ؏ وإنضاج عقلية الدولة عندهم وتقوية مهاراتهم وسلوكياتهم
تحصّل لنا مما سبق أننا جزء من مشكلة الغَيبة ، وسببٌ في طول بقاءها وتماديها ، فنحن الجلّاد ونحن الضحيّة كما يُقال ، أو كما قالت
البذرة عبارة عن شجرة ، ولكن بالقوة وليس بالفعل ، بمعنى أن الله تعالى أودع فيها كلَّ الاستعدادات والعناصر اللازمة لأن تكون شجرة
غيبة الإمام المهدي مدة زمنية تنتهي بالظهور المبارك ، وهذا الظهور قابل للتعجيل ( التقديم ) والتأخير ، ولأعمالنا
الانتظار هو حالة تتصف بها جميع الموجودات ، وفلسفة تنطلق منها هذه الحياة ، لأنها صفة ملازمة للأشياء وهي
معرفة إمام الزمان من أهم الواجبات الملقاة على عاتق المكلّف ، سواء كان في عصر حضور الإمام أو غيبته ،
لفقهاء الإمامية وشيعة أهل البيت ؏ دور بارز في إدارة شؤون الغيبة وتخفيف وطأتها وجوانبها القاسية ،
لم يكن انقطاع الإمام الثاني عشر من ائمة أهل البيت ؏ عن دوره ووظيفته انقطاع المُعرض والمستقيل عمّا كُلّف به ،
.. ثم يوجَّه الكلام الى الذين التزموا القول بغيبة الإمام الثاني عشر وعرفوا وآمنوا بخطوطها ومسائلها الأساسية ،
فالاعتقاد بالغيبة اذن عبارة عن نتيجة لمقدّمات مطويّة قد سبقتها ورفعت تلك الموانع المؤثرة سلباً على أدلّة إثبات الغَيّبة أو المنهج المتّبع...
يشكّل موضوع غَيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه تحديّاً حقيقياً يواجهه المُعتقِد به أمام الناكر للقضية المهدوية عموماً أو جزئية الغيبة على الأخصّ ..
عندما يكون أمامنا جمرة وعود ثقاب مشتعل ، ونفخنا في كل منهما ، فإن العود سينطفىء بينما ستزداد الجمرة توهجّاً وإتقادا ..
ليلة المبعث النبوي الشريف يُطلق عليها في الموروث الشعبي النسائي بصورة خاصة - لعله العراقي فقط - بأنها ( متاع الآخرة ) ،
ليلة المبعث النبوي الشريف يُطلق عليها في الموروث الشعبي النسائي بصورة خاصة - لعله العراقي فقط
مات ابو طالب وأمر عقيدته ودينه شأنٌ يقع ما بينه وبين الله تعالى ولا يعد يعنينا الا بقدر الجانب النظري العلمي العقائدي والتاريخي ، أو قد يدفع بالنقاش فينا جانب الحب والبغض لولده الإمام علي ع .. أمّا...