في مطلَعِ سورةِ الكهفِ الكريمةِ ونحن نقرأُ قولَه تعالى:﴿الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَنزَلَ على عَبدِهِ الكِتابَ ولَم يَجعَلْ لَّهُ عِوَجًا﴾ [الكهف/١] يتحصَّلُ لنا أَنَّ أَفضلَ الصفاتِ التي تحَلَّى بها الر...
من مُضحِكاتِ الحقائقِ أَنَّ فرعونَ الذي ادَّعى الربوبيةَ بما حكاهُ عنهُ القرآنُ بقولِه تعالى: ﴿... أَنا ربُّكُمُ الأَعلَى﴾ [النازعات: ٢٤] عاش مرعوبًا من مُّوسى (عليهِ السلامُ) ، خائفًا على مُلكِه وسُل...
المرَضُ عارضٌ طارئٌ لا يَرغَبُ فيه صحيحٌ مؤمنٌ أَو ذو أَخلاقٍ مُحسِنٌ لا لنفسِه ، ولا لغيرِه.
في حياتِنا سلوكٌ واجبٌ ، وسلوكٌ اختياريٌّ ، وسلوكٌ ممنوعٌ.
إِنَّ عدمَ التصريحِ في القرآنِ الكريمِ باسمِ وليٍّ صالحٍ من أَولياءِ اللٰهِ تعالى من البشرِ لا يعني عدمَ الاعتناءِ به ، بل إِنَّ منهم مَنِ اختُبرَ إِيمانُ البشرِ بتركِ ذِكرِه في القرآنِ ؛ فكان هو المُ...
لو عرضنا لمَلحمَةِ دَفنِ الأَجسادِ المُطهَّرةِ للإِمامِ الحُسينِ (عليهِ السلامُ) ، وأَخيهِ أَبي الفضلِ العباسِ وآلِ بيتِه (عليهِمُ السلامُ) ،
ليس النجاحُ في هِدايةِ الناسِ عامةً ، أَوِ الأَخِ والقريبِ والصديقِ خاصةً بالإِكراهِ ، ولا بالقَهرِ ، ولا بالإِغراءِ مادامَ كلٌّ مِّنهُم عنِ الإِرشادِ
نَقرأُ ، ونسمَعُ في بعضِ الكتبِ والمقالاتِ ، والقصائدِ والمَقطوعاتِ أَنَّ الإِمامَ عليًّا (عليهِ السلامُ) هو نُقطةُ (الباءِ) التي في عبارةِ القداسةِ والاستعانةِ
أَ نحنُ مَن يَّنتظِرُ الإِمامَ المُخلِّصَ الموعودَ ، أَو هو مَن ينتظِرُ أَيضًا ؟
قال اللٰهُ تعالى: ﴿وَإِن مِن أَهلِ الكِتابِ إِلّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَيَومَ القِيامَةِ يَكونُ عَلَيهِم شَهيدًا﴾ [النساء/١٥٩].
رَوَى (طاووسٌ اليَمانيُّ) صاحبُ الإِمامِ زينِ العابدينَ السجَّادِ عليٍّ بنِ الحسينِ (عليهِ السلامُ):
الجَندرةُ (النوعُ الاجتماعيُّ) منهجٌ ضبابيٌّ مُعسَّلٌ سُمُّه ، غايتُه ضربُ الدِّينِ ، وتحريفُ حقيقةِ التكوينِ ، وتبديلُ التكليفِ الإِلٰهيِّ المُبين.
عندما يُؤدِّي الإِنسانُ عملًا يُحِـبُّه سواءٌ أَكان مِن لوازمِ الواجبِ عليه ، أَم مِّن مُّتطلباتِ رعايةِ الإِنسانيةِ بما يراهُ يُفضِي إِلى النجاحِ له ،
- فمَنشأٌ قلبِيٌّ إِيمانيٌّ صادقٌ بإِخلاصٍ وعقيدةٍ وتفانٍ رائدُه وسيدُه ومنارُه رسولُ اللٰهِ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) ، وآلُ بيتِه (عليهِمُ السلامُ) ،
وقد يَمنَعُ التزامٌ (عَقِيدِيٌّ - إِيمانيٌّ - أَخلاقيٌّ) صاحبَه مِن العمَلِ الذي يُوفِّرُ له قُوتَه وقُوتَ أُسرتِه ومَن بعُهدتِه ؛ فهؤلاءِ لا يُفصِحونَ
توثَّقُوا أَميرَ المؤمنين عليًّا (عليهِ السلامُ) بوصفِه عندَ النبيِّ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) إِذ قال عنه: ((يا عليُّ مَنْ قتلكَ فقد قتلَني
من تجرَّأَ على إِمامِ الحقِّ ، والعدالةِ ، والزُّهدِ ، والتقوى ، والشجاعةِ ، والضِّرابِ ، وانحدر عليه من جُبْنٍ ،
يتجلَّى تحقيقًا من قولِه تعالى: ﴿أَم لَهُم نَصيبٌ مِنَ المُلكِ فإِذًا لا يُؤتُونَ النَّاسَ نَقيرًا ، أَم يَحسُدُونَ النَّاسَ على