في مجالاتِ الحياةِ كلِّها نجِدُ أَنَّ الإِنسانَ ينتهِجُ أَحدَ سبيلَينِ رئيسَينِ هما: القانونُ ، والمِزاجُ ، أَوِ النظامُ
ونحن نتأَمَّلُ دُررَ الإِرشادِ في قولِ مُعِزِّ المؤمنينَ والمسلمينَ الإِمامِ الحسنِ بنِ عليٍّ (عليهِما السلامُ:
إِنَّ الرؤساءَ ، والقادةَ ، وصُنَّاعَ القرارِ ، والمنظِّرين للمواقفِ ، المختلِفين ، والمؤتلِفين لهم خواصُّهم الذين يتواشجون معهم
﴿وإِن طائفتانِ منَ المؤمِنينَ اقتَتَلُوا فأَصلِحُوا بينهُما فإِن بَغَتْ إِحداهُما على الأُخرى فقاتِلُوا التي تَبغي حتّى تَفيءَ
لقد وضع الإِمامُ عليٌّ (عليهِ السلامُ) خارطةَ طريقٍ لمالكٍ الأَشترِ (رضِي اللٰهُ عنه) بعهدِه الذي أَمرَه به عندما ولَّاهُ على مِصرَ وشعبِها ،
كلَّا ؛ فأَن نَّكونَ منتظِرين إِطلاقًا من غيرِ ما عملٍ نُنجزُه ، ومن غيرِ ما أَداءٍ بنَّاءٍ نُمهِّدُ به ونفعَلُه
من مساقي النجاحِ أَن يجعلَ الإِنسانُ لنفسِه هدفًا يسعى جاهدًا لتحقيقِه ؛ فتراه شُعلةً من طاقةٍ تُنيرُ
إِذا لم يتكاملِ الإِنسانُ بدينِه ، وإِذا غلَبتْ عاطفتُه عقاَه ، وإِذا صرعتْ جاهليتُه إِنسانيتَه ، وإِذا قَـتَل طمعُه زَهادتَه ،
نعم لكلٍّ منَّا اختيارُه ، ولكنْ هل هو الصوابُ ؟ يَجِبُ علينا أَن نَّستَبِقَ للأَفضلِ من المرشَّحينَ
ابن خلدون صاحب المقدمة الشهيرة يعتبر أن السّعادة تحصل للفرد من خلال كسب المال والحصول
من ثقةِ إِمامِ الإِصلاحِ والإِباءِ الحسينِ (عليهِ السلامُ) باللٰهِ ، ثم بتكليفِه ، وقولِه: ((أَلَا إِنِّي
إِنَّ ربَّنا اللٰهُ الواحدُ الأَحَدُ الفردُ الصمدُ الذي لا شريكَ له ، ولا ولَدَ. هذه عقيدتُنا الراسخةُ عليها نشأنا ،
أَعظمَ اللٰهُ أُجورَكم باستشهادِ الإِمامِ الحسينِ (عليهِ السلامُ) وآلِ بيتِه وأَصحابِه (صلواتُ اللٰهِ عليهم أَجمعين).
عندما نقرأُ الآخرَ بمرآةِ قولِ الإِمامِ عليٍّ (عليهِ السلامُ):
نَشهَدُ في (بعضِ) المناقشاتٍ الجامعيةِ ، أَو نَسمعُ عنها أَنَّ الذي يَجِبُ أَن يُّسمَّى (رسالةً) في
وردني هذا السؤالُ من أَخٍ قرآنيِّ موقرٍ: ((السلام عليكم أبا أحمد الموقر لوتفضلتم بالإجابة حول معنى (الغواية )التي وردت في القرآن الكريم مرة الشيطان يخاطب ربه بماأغويتني ومرة الشيطان هويغوي ... ق...
إِلى كلِّ عراقيٍّ غيورٍ يرفعُ هُوِيَّةَ الانتماءِ (الحسينيِّ - المحمَّديِّ) الخالصِ قولًا وعملًا ،
إِجابةً عن استعلامِ ابنِ العمِّ (ناجح عبدزيد/ أَبي حسن) الموقرِ في تعليقٍ له على بطاقةِ الجُمعةِ التي نشرتُها اليومَ أَقولُ: