ويرسُمُ الأعداءُ في أقبيةِ التوسعِ الاستعماريِّ الجديدِ خُططَهم المتواليةَ ، ويتسلَّمُها عنهم منفذوها الذين ينتسبون
رئيسَ الوزراءِ ، والقادةُ الأمنيون ، والقواتُ الأمنيةُ كلاًّ في موقعِه ، وبحسبِ مهامِّه ، ومدى وطنيتِه ، والتزامِه
كان الأجدرُ بحُذَّاقِ الإدارةِ المدنيةِ والعسكريةِ في الحكومةِ المركزيةِ ، وفي المحافظاتِ العراقيةِ كافةً أن يعرفوا (من أين تؤكَلُ الكَتِفُ ؟)
كي تكونَ فعَّالةً ، ناجحةً ، منفَّذةً ، مُنقِذةً ، مقبولةً ... يجبُ أنْ تكونَ موجَّهةً على أُسُسِ التشريعِ الخاويةِ في الدستورِ المتضاربِ غيرِ المحاكي ضروراتِ التطويرِ ،
السنيُّ وصفٌ للرجلِ المنسوبِ إلى (السنة النبوية الشريفة) يغلِبُ على الطرفين (الرجل ، والمرأة). مثلُ (العراقي)
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
ثمة قَدْحَــةٌ دلاليةٌ في قوله تعالى على لسان نبيه الروح عيسى (عليه السلام): {{ ومبشِّرًا برسولٍ يأتي
إنَّ (عيدَ الغديرِ حَدَثٌ إلهيٌّ لإكمالِ الرسالةِ السماوية) ، وحقيقٌ بي أن أتناولَ هذا المطلبَ من زاويةِ الدلالةِ اللغويةِ العميقة
داعشُ تتجرأُ على اللهِ تعالى ، وعلى رسولِه (صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم) بشعارِ عَلَمِهم الأسودِ ، إذ كتبوا
إنَّ الغيرةَ الأخلاقيةَ - الوطنيةَ بالتآخي والمؤازرةِ ، تستدعي التأكدَ الأمنيَّ الراسخَ في زمنِ الْفِتَن المتعاقبةِ
كثيرًا ما نسمعُ من الأخوةِ المؤمنين في المحافلِ الدينية الكبرى ، ولاسيما أضرحةُ الأئمةِ الطاهرين
لقد أضحى البطلُ المغدورِ - جبنًا على يدِ شياطين الأرضِ وطواغيتِها من الدواعشِ ومن يوجِّهُ أعمالَهم