قرأنا أَمسِ الجمعةَ ١/ ١١/ ٢٠١٩ مجموعةَ تصريحاتٍ تناقلتها الفضائياتُ للسيد هادي العامري
عراقي وإن ضاق يومًا فضاكْ
في ظلِّ الأَحداثِ التي تَكُونُ عَنِ مواقفِ السياسيين العراقيين ذوي القرارِ المؤثرِ الفاعلِ ؛
عندما نكتبُ (نريدُ وطنَنا) ، و(أَعيدوا لي وطني) ، و(أَنا عراقيُّ لا أَبيعُ هُوِيَّتي) ؛ فإِنَّ البواعثَ لإِعلانِ هذا الحقِّ جَلِيَّةٌ...
هل من بصيصِ أَملٍ في أَن يخرُجَ العراقُ من رِبقةِ المحاصصةِ الحزبيةِ الخانقةِ بعد أَن أَعلن ...
ما كذَب المبلّغُ ، و لا جهِل السّامعُ. ولكأنِّي أَنظُر إِلى ضِلِّيلٍ قد نعَق بالشّامِ
اللحنُ غيرُ مقبولٍ لأَنه لا يُناسبُ إِثارةَ أَجواءِ الحزنِ ، ولا يُحققُ الوَقارَ والرصانةَ عند الحاضرين ،
(ناشراتِ الشُّعور...) عبارةٌ يُردِّدُها قُرَّاءُ المقاتلِ ، والزياراتِ ، من غيرِ توقفٍ
قال اللهُ تعالى: {{ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ بِالقِسطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَو عَلى أَنفُسِكُم أَوِ الوالِدَينِ وَالأَقرَبينَ إِن يَكُن غَنِيًّا أَو فَقيرًا فَاللَّهُ أَولى بِهِم...
جروحُ العراقِ العميقة
ومن عجَبٍ أقولُ فيعجَبُ العجَب
ونحن نعيشُ - بعد رِحلةِ الانتخاباتِ البرلمانيةِ (2018) - صراعَ إرادةِ بقاءِ العراقِ على ما هو عليه من تردٍّ ،
من منعطفاتِ إيفادِنا الرسميِّ إلى لبنان في العام (٢٠١١) أننا خرجنا ذاتَ يومٍ - بعد جهدٍ تفاوضيٍّ -
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ
يُصدِرُ البرلمانُ الموقَّرُ قوانينَ بعد أن يُشرِّعَها هو نفسُه ،
قرأتُ موضوعًا نشره تدريسيٌّ عالمٌ في جامعةِ بابلَ ،
إذا كان الإنسانُ يتقي اللهَ ، ويتوكلُ عليه ، وليس له باللهِ إلا الظنُّ الحسَنُ ،
ويرسُمُ الأعداءُ في أقبيةِ التوسعِ الاستعماريِّ الجديدِ خُططَهم المتواليةَ ،