الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) ليس موسِمًا في المحرَّمِ وصفرٍ ، ولا تلاوةً
عندما تُحققُ مدينةٌ ما طفرةً نوعيةً في ميدانٍ من الميادينِ فإِنَّها تستحقُّ أَنْ تأخذَ جانبَ الاستقلالِ
عقودٌ وعقودٌ يُردَّدُ لفلسطينَ من أَكاذيبِ الزعماءِ والمنظماتِ والشعوبِ ما تفخَّمت به صروحُ
هذا المَدُّ البشريُّ الذي لم يأبَه بـ(كورونا) وهو متسلِّحٌ بحفظِ اللٰهِ ، ثم بجهودِ المؤسساتِ
عندما أَصبح الحُسَينُ ضائقًا صدرُه من دُنيا يَحكمُها الطلقاءُ وأَبناءُ الطلقاءِ المحفوفون تأييدًا
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) ليس موسِمًا ، الإِمامُ الحُسَينُ رؤيةُ حياةٍ رسمها
وردني عن أَحدِ الإِخوانِ الأَكارمِ هذا السؤالُ: ((السلام عليكم دكتور هناك علم معروف (بلغه الجسد)
س١/ هل بايعَ الحاضرونَ كلُّهم حادثةَ الغديرِ العُظمَى الإِمامَ عليًّا (عليهِ السلامُ)
يا عليُّ أَنتَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إِلَّا أَنَّـه لا نبيَّ بعدي
قال اللٰهُ عزَّ وجلَّ: ﴿مُحَمَّدٌ رَسولُ اللٰهِ والذينَ معهُ أَشِدَّاءُ على الكُفَّارِ رُحَماءُ بينَهم تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فضلًا...
نشر الأَخُ الدكتور (ستار العيساوي) الموقرُ هذا التساؤلَ: ((زملائي واخواني لدي سؤال: امر
كتب الأَخُ الدكتور (ستار العيساوي) الموقرُ هذا السؤالَ على حسابِه المختصِّ
لا بأسَ من أَنَّ الغيارَى يُوظِّفون جهودَهم بموضوعيةٍ للدفاعِ عنِ الوطنِ ، وعن قادتِه
ثمةَ دليلٌ يمتلكُه الناسُ - المجعولون على الأَرضِ جميعًا خلقًا ذا عقلٍ ، وعملٍ مُذ أُنشِئَ الإِنسانُ الأَولُ -
في ظلِّ مُعطياتِ جائحةِ كورونا التي أَضحى يعرِفُ تفاصيلَها كلٌّ منَّا وَضَحَ لنا أَنَّ ا
ثمةَ منهجٌ تفسيريٌّ للقرآنِ الكريمِ يُسمَّى (التفسيرَ الموضوعيَّ). ومن مستوياتِه جمعُ نصوصِ الموضوعِ الواحدِ من سُورٍ عدةٍ ،
راسلني أَخٌ أَكاديميٌّ غيورٌ على (دينِه ، ومعتقدِه ، وشرفِ انتمائِه ، وعِلمِه) بهذا المنشورِ
تفضَّل عليَّ أَخٌ فاضلٌ بحوارٍ نُتِج عنه الاستِعلامُ عن دَلالةِ الأَلفاظِ المذكورةِ في أَعلاهُ ؛ فكان جوابي