عاشوراءُ نهضةُ الأَخلاقِ الإِصلاحيةُ ضدَّ الطغاةِ ، ومرتزَقَتِهِم
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود

ونحن نتأَمَّلُ دُررَ الإِرشادِ في قولِ مُعِزِّ المؤمنينَ والمسلمينَ الإِمامِ الحسنِ بنِ عليٍّ (عليهِما السلامُ: ((يا ابنَ آدمَ عِفَّ عن مَّحارمِ اللٰهِ تَكُنْ عابدًا ، وارضَ بما قسَمَ اللٰهُ سبحانَه تَكُنْ غنيًّا ، وأَحسِنْ جِوارَ مَن جاورَكَ تَكُن مُّسلِمًا)) يتحصَّلُ لنا أَنَّـه ليس بعابدٍ للهِ تعالى مَن يَّفعَلُ الحرامَ ، ولا يَكُفُّ عنه ، ولا غِنَى لِمَن لَّـم يَرْضَ بما قسَمَه اللٰهُ تعالى له ، وليس بمُسلِمٍ حقيقةً مَن أَساءَ إِلى جيرانِه زورًا وحِقدًا ، بُهتانًا وحسَدًا. صباحُكم عبوديةٌ ساميةٌ للهِ تعالى ، ورِضًا بعطائِه وتقديرِه ، وإٍحسانٌ لِمَن جاورَكم ، وجالسَكم ، وحاورَكم. ولكمُ الأَجرُ أَعظَمَ بذكرى استشهادِ إِمامِنا الحسنِ بنِ عليٍّ بنِ أَبي طالبٍ (عليهِمُ السلامُ) في مثلِ هذا اليومِ السابعِ من صَفَرٍ الخيرِ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat