كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

لماذا ؟

عندما يُؤدِّي الإِنسانُ عملًا يُحِـبُّه سواءٌ أَكان مِن لوازمِ الواجبِ عليه ، أَم مِّن مُّتطلباتِ رعايةِ الإِنسانيةِ بما يراهُ يُفضِي إِلى النجاحِ له ، ولمُحيطِه ، ولسواه … فلماذا يَنتقِدُه الذي لا رأيَ له في الموضوعِ ، ولا شأنَ له في الأَداءِ ، ولم تكن لَّه كلِمةٌ واحدةٌ يُستشارُ بها لأَجلِه ، بل لم يكن مَّعروفًا قطُّ لصاحبِ هذا العملِ والإِنجازِ ؟!
إِنَّه النقصُ ، المرَضُ ، الفشَلُ.
فالمُحبِّطون ، المُثبِّطون هم من نقصٍ شخصيٍّ يُعانُون ، وعن مَّرَضٍ نفسيٍّ يَتصرَّفُون ؛ فهم فاشلون ، وتحبيطَ المجتمعِ ، وتثبيطَه ، وتشويهَ نجاحِ العامِلين فيه يُريدُون ؟!
النجاحُ سبيلُ المؤمنين.
الفشَلُ سبيلُ المنافقين الكافرين.
 

طباعة
2023/07/05
1,190
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!