ألاجواء أيمانية، في ضل الإسلام، والهواء نقي، الصدق يطوف بين أزقة الإسلام، والكذب والنفاق، هاجر إلى قلوب الكفرة،
قال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ...
بندر بن بوش؛ أنه همزة الوصل لمدة (22) عاما, بين بلده والولايات المتحدة, وكان له الدور الكبير في تحرير الكويت,
مر الزمان على الخليفة وهو يصور لنفسه، انه يعيد أمجاد أجداده، ويحلم في إعادة حكم الإمبراطورية العثمانية، على الأراضي الإسلامية،
مدن تضج، بأهلها، تزحف صوب أرض الكرامات، من كل أنحاء المعمورة، ترفع رايات الحق، لتبايع ارض السواد، وصوت
إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الإيمان الإلهي الذي يغذي القلوب، إلى اليوم كلماته تهد عروش الظالمين، تقتل شرعيتهم التي يتزعمونها
السكين تذبح ، رقاب الشباب، وفكر ومنهج، يبني صنم الدكتاتورية، وبيوت ملأتها مياه الأمطار، وسياسيين أسسوا
شمس غابت بين خفايا الليل، وحياة اعتادت على أزيز الرصاص، وعيون تترقب الخلاص، وروح النضال قٌتلت في الصدور،
سماء صافية، وعين باكية، وقلبا حنونا على مدى الفضاء، وروحا مفعمة بالعطاء، لا تسكن من الآلام، ولا تنام على الهوان، تتمنى الموت،
مؤسسة إعلامية، في العقد السادس الهجري، تحرر الخبر، وتعلنه ببلاغة تشد السامعين، بلغة رصينة، عالمة بكل حرف
كل المواقف الشجاعة؛ ضد الطغاة، تعبر عن إلهام ألهي، يستدل به الإنسان عبر العصور، والذين يقامون ضد الدكتاتورية،
بعد سقوط النظام البعثي الكافر، بدأت العملية السياسية، تسير بخطى واثقة، نحو الديمقراطية، بكتابة الدستور، وتشكلت الحكومة الأولى،
في غرفة مظلمة، ترى نور العلم، وسجين حر، وأن شددوا عليه الحراسة، ما أزداد ألا يقينا، والكلاب تنبح عليه، فيخرسهم بدعائه،
هناك من يؤمن بالتعلم، ويطلع على تجارب الآخرين، ليستفاد من تجارب الغير، ويطور نفسه، وينقل ما يتعلمه لبلاده،
شواهد التاريخ كثيرة، لمن تأسوا بثورة الحسين (عليه السلام)، لأن ثورته كانت مصدر ألهام كثير من المسلمين وغير المسلمين، ومن
مزالق التوتر تحتفي عند بعض الساسة، وتزجهم في مهالك التقسيم الاعمى، ورياح الحرب تدق أبواب الوطن،
عظيم الشأن من يدرك روح الإسلام الحقيقي، ويبلغ مستوى العشق الألهي، ويطلق الدينا ثلاثا ويهجر ملذاتها،
حياة المتقين هو الانقطاع الى الباري، والثقة به، وكيف الصعود الى سلم الإخلاص الحقيقي، إلى نبيه (صلوات ربي عليه وعلى أله)...