في الليلة الظلماء يفتقد البدر، شاب بعمر الورد،
كثير من السياسيين ليس لديهم رؤيا سياسية، أو اقتصادية، أو منهج يسير عليه، لمدة أربع سنوات قادمة
من المؤكد أن الروابط بين العشائر العراقية وثيقة، والتاريخ يشهد لها،
ثمة أمر يجب أن يدركه العراقيين، بأن التنظيمات الإرهابية، بجميع صنوفها، تستهدف وتقتل الجميع،
هناك فرق بين الوسطية والاعتدال، فالفرق كبير بين الحق والباطل،
لم يزل البعث مدعوما بقوة، ومصدر قوته، دول الجوار التي لا تريد الاستقرار للعراق وشعبه، ولهذا
من يبحث بالقياس، ويقيس بالأرقام، فذلك من عمل الشيطان، وليس بعقل المنطق، ولا يقدم خدمة للمواطن
منذ أربعة عشر قرنا، أطلق الحسين (عليه السلام) بوجه الظلم، صرخة فقال: " لا أعطيكم
ثمة أمرا في منهجية الفكر الاقتصادي، للفترة السابقة، حيث اهدار مليارات الدولارات،
بعد عشر سنوات من ضياع الأمل، بدأ الساسة بالنضوج الفكري، الذي يهدف إلى التفكير بمبدأ
السياط بيد الجلاد، والآلام تدغدغ الجراح، ودموعنا أثارها على الخدود، حرقت الوجوه
بعد أنتهاء الربع الأول من القرن الرابع الهجري، بدأ دور المرجعية يكبر شيئا فشيئا،
الفنان كتلة من المشاعر، وله قلب كبيريحمل أوجاع البلد، وأهاته، يتمتع بحس لا يدركه
ليست صدفة، فتوى السيد السيستاني، بل أمر ألهى، نعم أنه مشروع، وامتداد لخط حسيني
لم ينم تلك الليلة، ينتظر الفجر بفارغ الصبر، ينظر إلى السماء،
كل منا يمتلك القدرة للوصول إلى الهدف، اذا كان لديه طموح،
لطالما يقدم الجنوب رجالات كبيرة بحجمها، العقلي، والفكري، قادرة على قيادة البلد، عقليات
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"، ألا من خلال العمل، الذي يصل بالإنسان، إلى ما يريد،