تنتصر أرادة الشعب كل يوم، ويتقدم الابطال خطوات لسحق الدواعش، وتكون العملية
عراق اليوم ليس كعراق الأمس، اليوم القرار جماعي، ينطلق من رحم التحالف الوطني،
كثير منا ينظر بعين الاتهام، والتقصير للحكومة، في أي خرق أمني، رغم أن العمل مشترك
ثمة أمر يجب أن يدركه العراقيين، بأن التنظيمات الإرهابية، بجميع صنوفها،
عندما تريد السفر الى خارج العراق، تنصدم بأمرين، الأول النقل الى المطار، والثاني عامل
من هنا تفجرت ينابيع العلم، من هذه الأرض، كانت هناك حكاية،
بعد أن رحل عزيز العراق، وترك الامر معلقا، والاوراق مبعثرة، في ظل
مرارة الألم وحسرة الرحيل، وترك الديار، والخروج من الوطن، والبيت والفراق،
عندما سمعت تصريحات المالكي حول تشكيل الحكومة، وأن هناك سباق
في دراسة اللغة العربية، مرت علينا مفردة البلاغة، وهذه المفردة...
سقط الصنم، وانهارت مؤسسات الدولة الحديدية، وبدأنا ببناء الوطن
في العراق، الجُثث، والموت، هو الذي يتغذى عليها الحاكم، ويجعله أكثر