أكثر من عقد من الزمن، ولا توجد أسس لبناء دولة، لكي تسير بمنهج صحيح، أو لنصل إلى
الدراما؛ كلمة اشتقت من اللغة الإغريقية القديمة، وتعني "العمل"،
مجاهد يبحث عن الحياة، في أرض سمعَ عنها حكايات، فلم تطأ قدمه تلك البقعة من البلد،
يوم صاخب، أرتفع صوت المساومات، بعد أن كان في الغرف المظلمة،
عندما يكون الذبح لغة، لابد أن يستجيب الشعب للحاكم، ولو لفترة من الزمن، حتى وأن جاءت هذه
خرجَ متوكلا على بارئ النسمة، شامخا بصلابة الأيمان، مستوحشا أرض الإباء والأجداد،
يوم حزين وانتهاك صارخ، تكميم الأفواه بدأ من ذلك اليوم، كل من يقول الحق،
طيلة الفترة الماضية، تسلط أعضاء من حزب إسلامي، استشهدوا خيرة رجاله، ليبقى من يعشق الترف،
في ذكرى تؤلم النفوس، لحرة آبية، وحرقة تخترق القلوب، لقدوة حسنة، هي الحياة،
جنين نواته من الجنة، وهذه النواة ثمرة؛ تفاحة الرب الكريم وهديته، إلى منقذ العالم،
ثمة أفكار تدور في عقلي، بلورتها على شكل أسئلة، لأبحث عن إجابات لها،
منذ سقوط الطاغية، كانت المرجعية ترعى العملية السياسية،
منذ أكثر من ثلاثة عقود , والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعاني من حصار ظالم ,
كان هناك قائد عسكري يحمل رتبة عالية، في أحدى المعارك حوصر وفرقته،
أحياء تسير إلى الموت، وسيوف تقصف الحياة، وأجساد تتناثر أعضائها، على حافة الطرقات،
صباحا وأنا في طريقي إلى العمل، كنت أستمع إلى مذياع السيارة، سمعت قصة جميلة،
في غرفة مظلمة، ترى نور العلم، وسجين حر، وأن شددوا عليه الحراسة، ما أزداد ألا يقينا،
الصحراء غير آمنة، والأرواح تدفن حية، والقتل والسلب منتشر، والغزو محلل بين القبائل،