ظيم الشأن من يدرك روح الإسلام الحقيقي، ويصل إلى العشق الألهي،
منذ سقوط الطاغية، كانت المرجعية ترعى العملية السياسية،
منذ ان أتحد أل سعود وعصاباتهم التي نشرت القتل والذعر، في الجزيرة العربية، بمحمد الوهابي
بعد استشهاد الامام علي عليه السلام، تسلم ابنه الحسن عليه السلام زمام قيادة الامة،
طرق باب النجاة، وفتحت باب الجنان، تنثر الورود وتستقبله بالتهليل،
من تلك البقعة، طائر الجنوب الأسمر، عمره بعمق تاريخ الهور، له مشروعه الخاص، يستنشق
"لا نلين لسلطان يكابدنا ،،، حتى يلين لضرس الماضغ الحجر"
زمن السيطرة على القلوب، لا يمتلكه الا ذو حظا عظيم، فمن يعمل من اجل حفظ الأرواح...
يتميز النشاط الانساني، في الإدارة لأي مؤسسة، من خلال القدرة على ادارة الملفات،
أي امرأة انتِ؟ تنظرين بعين المقاتل، وتبكين بعين الأنوثة،
إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الإيمان الإلهي الذي يغذي القلوب،
جنين نواته من الجنة، وهذه النواة ثمرة؛ تفاحة الرب الكريم وهديته،
تتغير المعادلات بتغير الزمن، وتتفق الأطراف وفق المصالح المشتركة،
بعد الحمد والثناء والصلاة على سيد المرسلين، رفع يده بالدعاء للعراق وأهله،
الألم كبير، والصبغة الحمراء طغت على السماء، والحزن يخيم على الليل،
سنعمل و سوف، مفردتان سئم الشعب منهما، واعترض عليها كثير من المتابعين للمعترك السياسي،
في ميلاد النبوة، رائحة النصر، تملئ الأجواء، ومعارك الكرامة،