تتغير المعادلات بتغير الزمن، وتتفق الأطراف وفق المصالح المشتركة،
الحرب تسرق الحياة، وتنشر الجهل، وهي صعبة، وتكمن صعوبتها بعدم السيطرة على الأدوات،
شجاعة المرء مكتسبة؛ أم هي في الروح أصلا، ومتوارثة، من الإباء والأجداد، سؤال يطرح على
لم يكن متوقع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، فان المؤسسات الإعلامية والشركات الكبرى
احتضنت الكرامة؛ وانحنت على رمز الشموخ، وصرخت واهتز العرش لصرختها،
عانت الجزيرة العربية كثيرا، من حالة عدم الاستقرار، في عصر الجاهلية، بسبب الغزوات،
انتهى زمان الخلافة فمن يصور لنفسه، بإعادة أمجاد أجداده،
بعد الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي، والقوات الأمنية،
رجال تسير إلى الموت، وسيوف تقصف الحياة، وأجساد تتناثر أعضائها،
في كل العصور يكاد يكون مفهوم الخيانة، يعني الغدر، أو العبث بأمن المواطنين في البلد،
أن الأسس التي وضعت لتهديم الإسلام، بعد وفاة النبي(صلواته تعالى عليه وعلى أله)،
شواهد التاريخ كثيرة، لمن تأسوا بثورة الحسين (عليه السلام)،
أن الذين يؤمنون بان العجائب سبعة، فليأتوا إلى بلدي ويبدؤون بعدها، واحدة من العجائب،
إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الإيمان الإلهي الذي يغذي القلوب،
لا شك أن القران الكريم حفظ لنا اللغة العربية، فهي وسيلة للتفاهم بين الأمة،
بعد الاتهامات التي ساقها العبيدي، في جلسة البرلمان، عندما استجوبته،
الغياب عن السلطة لقرون، لم تستغله الطبقة السياسية، بشكل يخدم الشارع العراقي،
بين الحيوية المفعمة بالعطاء، وبين العمل المتواصل، ينطلق النشاط الفكري الموازي