شقشقة .. الدين القيِّم وصلاح المجتمع
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

إنَّ الاطلاع على ما ورد من روايات عن النبي وآله "صلوات الله عليهم" يؤكد عظمة الدين الإسلامي، ونظامه الكامل في الحفاظ على الإنسان وكرامته، وخصوصًا المؤمن الذي هو أشرف المخلوقات.
وأنا أتصفَّح هذا التراث العظيم، بل أبحث فيه عن نهج الصلاح الذي نحتاج إليه في إصلاح أنفسنا وخدمة المجتمع رأيت حديثًا مباركًا ومهمًّا للإمام جعفر الصادق "عليه السلام"، بل من روائع المأثور عنه في بناء العلاقات الأخوية، والاجتماعية التي قد نغفل عنها تارة، ونجهلها ثانية، أو نتقاعس عن أدائها ثالثة، أو نرتكبها عنادًا وغرورًا ومرضًا في النفوس رابعة، أو .. أو!!
🎙️ والآن فلنستمع بأذن واعية إلى النفحة الصادقية المباركة.
قال (عليه السلام): ((لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوْقٍ وَاجِبَةٍ لَهُ مِنَ اللـهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَاللهُ سَائِلُهُ عَمَّا صَنَعَ فِيْهَا:
١- الْإِجْلَالُ لَهُ فِيْ عَيْنِهِ،
٢- وَالْوُدُّ لَهُ فِيْ صَدْرِهِ،
٣- وَالْمُوَاسَاةُ لَهُ فِيْ مَالِهِ،
٤- وَأَنْ يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ،
٥- وَأَنْ يَحْرُمَ غِيْبَتَهُ،
٦- وَأَنْ يَعُوْدَهُ فِيْ مَرَضِهِ،
٧- وَيُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ وَلَا يَقُوْلُ فِيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا خَيْرًا)).
فهذه هي نفحة مباركة صباحية، تحتاج 👈🏻 أنْ نتأمل فيها لمعرفة أين نحن منها!!
وتحتاج أنْ 👈🏻 نستمع إليها بأذن واعية لا أنْ نسمع ألفاظها وكلماته فقط!!
وتحتاج أنْ 👈🏻 نراجع أنفسنا لمعرفة الحقوق الواجبة عليها وعدم التهاون فيها!!
أخيرًا ..
إنَّ هذه المراجعة للنفس وغيرها هي جزء من الثورة الإصلاحية المجتمعية التي لا بد من الجهاد فيها، وإلا العتاب الشديد من الله تعالى: ((وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)) .. ولات حين مندم ..
تحية واعتذار ☘️
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat