عُـرسٌ لميـــلاد الســــــيوف مع الحرابِ
حُروفـي سَـــليــلُ دجـلـــــةْ... فُـــــــراتٌ يَفيــضُ خَـجْلَــــةْ
لاتخــافـي مـن حُبي يـاهـديـــلُ
أنتِ النَّسيمُ وأنتِ نورُ الشَّطْــرَةْ
أنـت الأعـلـــى والـكــرسـي هــو الأدنــــــى فـــإذا
ذكريـــــــــــات ســـوط الجـلاد وحـش يـمـزق الذاكـرة ويُـذَكِّـرُ الـمـرء بجحيـــم الآخـرة
لربيــــعِ طَلَّـتِـهــــا يَـتَـلَـهَّـفُ الأمَل
لـمْ يُرفــرفْ مِقْـوَلي حُبـــاً لكرسي
كُنْ وَرَقَــةً حَمْــراءَ مُلتَـهِبَـــةً كالجمـرِ
موقــد النـــــــــار أمــامي يحتــــرقْ
كيــف لايـخـضـــرُّ فـــــؤادي
هي أغنيــــتي الأزليـــــــةْ
مـن خـفــق جنــــاح العـطـــــرِ
أصـلـي وراءَ الـحُبِّ فهــــو إمــاميـــــــــــا
أبعثُ بنشـيد الحُبِّ والشـوق والرجـاء
سَجِّلْ في أول سطـــر مــن ذاك الـدفتـــرْ
أبعــث بهـمــــــــا إلـى ســـــــــــــــارة