فمن يرمي أَوساخَ (نفسِه ، وسيارتِه ، وبيتِه ، ومحلِّه التجاريِّ ، وورشتِه العمليةِ المهنيةِ ، ومناسبتِه فرحًا أَو حزنًا ، ومؤسستِه الحكوميةِ أَوِ الخاصةِ) على الشارعِ ، والرصيفِ ، والحديقةِ ، والساحةِ ، والمُحرَّمِ للطريقِ العامِّ ؛ فلا أَخلاقَ له ، وهو الجاهلُ كلُّ الجاهلِ.
النظافةُ من الإِيمانِ وهي هِبَةٌ من هِباتِ العقلِ بحسبِ حديثِ الإِمامِ الصادقِ (عليهِ السلامُ) الذي ذكرَ فيه خِلقةَ (العقلِ) وضدِّه (الجَهلِ) والخمسةِ والسبعين جُنْدًا من جنودِ كلٍّ منهما من الأَضدادِ المتعارضةِ الذي جاء فيه من تعديدِ تلكَ الجُنْدِ ((والنظافةُ وضدُّها القذَرُ)) ؛ فالنظافةُ جُنْدُ العقلِ ، والقَذَرُ جُنْدُ الجَهلِ.
سَمَتْ نفوسُكمُ الكريمةُ ودمتم كِرامًا موقَّرِين تَشحذُون الهِممَ لجُنْدِ العقلِ (النظافة).
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!