تترجم الملامح سمو اللحظة لترسم حكاية في تراث مدينة طالما كانت زاخرة بالحرف و الصناعات الشعبية ذات دلالات معنوية عميقة لدى سكانها الذين أبدعوا وتفننوا في خلقها ومن هذه المهن مهنة النجارة أيادٍ الفت...
سيصدر قريباً الجزء الثالث من كتاب واقعة الغدير (الأساس القرآني لها)
تتناول هذه السرديات في فن الاقصوصة الحديثة , عوالم مختلفة في جوانبها المتعددة ,من زوايا مختلفة من الحياة , أي أنها تضع
امواج الحنين تتلاطم في سماء ذاكرتي فيشدني الشوق لتلك الايام
تَنَفّسَ الوَقْتُ عِنْدَ الفَجْرِ إِشْرَاقَا
قصيدة للاستاذ الشاعر المؤرخ علي الصفار الكربلائي يؤرخ فيها الرد الغديري الحيدري المزلزل من قبل ايران على الحصون الخيبرية الصهيونية في ارض فلسطين المحتلة.
كان يوم لم ولن يأتي في عالم الدنيا مثله ابداً، كانت البهجة تعم أهل السماوات قبل أهل الارض، فكل المخلوقات قد ادركت عظم ما سيحدث، حتى الشمس كانت ساطعة جدا، ساطعة لدرجة أن حرارتها كانت مميزة تُنبأ
في عيد الغدير ينمو الامل ، طفلة كنت وهذا شعاري ـ لغتي ،
صوت خطوات داخل عقل الشاعر، روحه ورؤاه وعند التوق تصير مرافئ من حنينا...
كيف رتّبه ترتيبًا بديعًا؛ وضع الجبال في أماكنها المناسبة،
تتلون الايام بالاحداث ولكن احيانا يحصل العكس، حين يكون لذلك اليوم مغزى ومعنى مشهود فتصطبغ الاحداث بصبغة ذلك اليوم وتتقمص روحه وعنفوانه...
قال الامام الرضا (عليه السلام): والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم «يوم الغدير» بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات.
في ظهيرة يوم قائض الحر، تصهر الشمس في حرارتها الوجوه، وتلفح الاجسام بنارها الحارقة، لكن لا سلطان لها على ضمائر غادرتها الانسانية.
طعنوه صدى جرحه صرخة
على أسوار الطف، يخضّر الدمع محاريب دون سماء...
أسمع العصافير تتوارى بين أغصانها، تعزف موسيقى سرية لا يفكّ شفراتها إلا الساهرون.
اليوم عصرا في مقهى الرصيف الثقافي حاورت صديقي الكاتب (عبد الحسين طاهر) حوارا مبتورا عن مقالته حول الشاعر المبدع (عبد الرزاق منهل) . قلت له : لماذا لم تكتب في مقالتك نظرية المكان بدلا من
صباح الخير وأنت تطل من نوافذ الرحمة لتنقر أيدينا وذاكرتنا وعقلنا وعملنا ونحن نلمس جناحك نرجوك ألا تسلمنا للضحى إلا وقد جبرنا ورضينا وسعدنا.