كل لقاء تتجدد فيه الهمة في محاولة اكتشاف عوالم المبدع الوجدانية، وعمقه المعنوي، وخاصة عندما يكون اللقاء بمبدع لاتحتاج سيرته الى التقدمة والتعريف، وقد نكون بحاجة الى تعريف سيرته من باب اللياقة...
أَرَى كلُّ يومٍ في زمانيَ مأتما فمِن بعدِ يومِ الفقدِ لم تَبْسِمِ السما
إهداء .. الى كل مجنون يحب الوطن وأهله كهذا المجنون*..
وأنا بمعية الوفد الإعلامي للعتبة العباسية المقدسة لجبهات القتال في مدينة الموصل الحدباء بتاريخ 3/ 2/ 2017م، كشفت لي الكثير من المشاهدات الوجدانية لإخوتي المجاهدين في سواتر الثلج والصقيع، حيث خطرت في...
أصدرت مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الرواية الأولى للكاتبة سارا أحمد بعنوان "مكابدات الأخرس"، في 186 صفحة، لتضع بذلك بصمتها الروائية الأولى بعد تجربتها السابقة في مجال الكتابة عبر عملها "بعد...
سأل الولد أمّه: لماذا تبكين؟ أجابتْه: لأنّي امرأة..
خرج الشاعر التسعيني بحصيلة أكثر من جيل شعري سبقه بالتجربة، اكثر من رؤية، وقد تميزت هذه الحقبة بنصوص شعرية واجهت حصاراً, وتمردت على شعرية التعبئة والمناسباتية، وصارت تمثل هويتها الانسانية، فكان الشعر...
قصيدة للاستاذ الشاعر علي الصفار الكربلائي يؤرخ فيها انتفاضة السائرين الى رحاب الإمام الحسين (عليه السلام) علي طريق النجف - كربلاء في الزيارة الاربعينية عام 1397 هـ وما جرى من اعتداء اثم على الزائرين
لم ترحلي يا بنت محمد، ولن ترحلي
عيناها تبكيان الجرح العميق.. تغرقاني بالبكاء..
تطرح قصص "لُعْبَةُ القَفْزِ مِنَ النَّافِذَة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات أبطالها ومآسيهم الخاصة المتواترة عبر العصور.
هي ليلة العرس والزفاف... ليلة باركها الباري بحضور الملائكة، فضلاً لما لها من ذكر بالسماء، وذكرى في الأرض، وعطر بقلب الزوجين الحبيبين، يتنسمانه كلما ضاقت بهما الدنيا بهمومها... لكن..!
ليخطّ كلمات بحق من تنتظر المخلوقات رؤية شعاع نوره القدسي..
الدخول الى فضاءات النص البحثي، يمكننا من إيجاد التفاعل الحياتي مع المضمون الأسمى للجوهر، والولوج الى أعماق النفس الانسانية من أجل بناء الحياة الاجتماعية. كان محور البحث يتضمن الوقوف على أهم القواعد...
القصيدة عاصفة يحتويها قلب شاعر، ويقال أنها ليست على وئام مع شاعرها، إلا في القصيدة الحسينية، لقد وحد الدم الحسيني المشاعر والأحاسيس وظلال النخيل مع ضفاف الرؤى.
كنت أقف قريباً من جاري، بينما كان منشغلاً بتنظيم الأغراض في دكانه، قاطعه أحد المتسولين طالباً منه المعونة، وكان المتسول ذا شيبة كثيفة، وربما قد تجاوز منتصف العقد السابع من عمره، ومع ذلك لم تكن آثار...
العودة إلى الحياة عبر دمعة متوثبة تشعل النار في قلب أبجدية لا تجيد لغة الانكسار، فلسفة الحزن حكمة تنمو كالأخلاق لا ترضخ لغفلة موجعة، يستيقظ الشاعر وعيا عند مرافئ الأنين، يحمل في كل حرف قنديل ضوء،...