أقادتنا يا رفات الرجال..
صادق مهدي حسن
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إنتخابات بين مدٍّ وجزر، وحكومة لا تستقر.. هيهات هيهات أن تستقر.. والشعب هو الضحية .. وأي ضحية !
تضيق الصدور من الضنك .. تبحث عن متنفس وتتشبث بأكذب الأوهام.
فصديقي يرتاد المقهى .. يلهو ويعبُّ الشاي حتى تأن معدته وشفتاه.. وجاري عند الفرات صامتاً يبثُّ شكواه.. أتدري ؟! كان الفرات فراتاً وستبكي الآن لو تراه!
وأبي يلاطف طفلي ويلاعبه حتى تغفو عيناه.
وأنا بين أوراقي وأقلامي (شخابيط وكتابه).. أنشر (صرخاتي الخرساء) على الشبكة..
البعض يقبلني ويشكرني ، والآخر يرفضني ..قد يشتمني!!
أحب الشعر وأقرأه .. في مكتبتي الصغرى أو في مكتبة أخرى.. أستظهر بعضاً مما يحلو.. وأود أن أكتب أو أتلو ما قال الشيخ وما أبدع :
أقادتنــــــا يا رفات الرجال ويـــا جيفـاً نتنها يخنـــقُ
ويا نوباً ما أصاب الشعوب كأمثـالها نوبٌ تمحـــــــقُ
ويا سارقين ولم يُقطعـــــوا ويا قاتلين ولم يُشنقـــــــوا
بنى الشعب أبراجكم من دماه ومما يكِــدُّ ومـا يعــــــرقُ
وجاد فأسمنكم مِن طــــواه وصبَّ الدموع وقال استقوا
فيا من على شعبهم آفــــة ٌ ويا من على خصمهم أنيقُ
ويا من تزئبقَ في فكـــــره متى عرف الــــمبدأ الزئبقُ
ركبتم بنا سابحات الضجيج فللتـُـرب أنتم ومن صفقـــوا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صادق مهدي حسن

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat