حجاب الدكتورة ! في برنامج تبثه إحدى القنوات الفضائية المعروفة .. ظهرت دكتورة وباحثة اجتماعية ومؤلفة عربية ذائعة الصيت في لقاء تلفزيوني حيث تم استضافتها لتتحدث عن أبرز مراحل حياتها متناولة أبرز كتبها وملامح من آرائها.. وبين طيات الحديث الذي دارَ حول مختلف المواضيع.. سألها مقدم البرنامج عرضاً فيما إذا ارتدت الحجاب في حياتها ، فكان جواب الدكتورة أنها لم تتحجب يوماً من الأيام أبداً بل ولم يطلب والدها الكريم ذلك منها رغم أنـّه من عائلة محافظة !! كما أن (الحجاب لا علاقة له بالإسلام إطلاقاً) على حد زعم الدكتورة.. فتعجبت من سذاجة هذا الفكر الملتوي ومن سطحية هذه السي!
دة التي تجاوزت العقد السابع من عمرها .. وتساءلتُ مُستغرباً :أين جناب الدكتورة عن السنة المحمدية التي تأمر المرأة بالحجاب صيانة لها وحفاظاً عليها ؟! وأحاديث النبي أكثر من أن تحصى في هذا المجال.. بل أين هذه الدكتورة عن القرآن الكريم الذي يصدح بآياته البينات ]يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين..[ وقوله تعالى ] وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن و لا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربنَ بخُمُرهنَّ على جيوبهن ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهنَّ … [ ، وغيرها من الآيات الكريمة... أتقرأ الدكتورة القرآنَ !!!
هل;تؤمنُ به أم (..لا خبر جاء و لا وحي نزل)؟!
يذكِّرني جواب الدكتورة بسؤال وُجِّهَ من بعض المنحلـِّين إلى إحدى المؤمنات عن سبب ارتدائها للحجاب، فقالت : إن الإسلام يعتبر المرأة جوهرة ثمينة لا سلعة رخيصة ،فلو كان لديك جوهرة هل ستحافظ عليها أم تجعلها عرضة للأنظار ولقمة سائغة للذئاب البشرية واللصوص الخونة؟! وما أكثرهم في كل عصر وجيل ]فـَبُهـِتَ الذي كفر[،جواب كالصاعقة...
وبدورنا نسأل جناب الدكتورة بعد تجربتها الطويلة و (الغنية) في مختلف جوانب الحياة :
ألا يشكل سفور المرأة وتبرجها عاملاً رئيسياَ في جرائم الاغتصاب ؟ ألا يسبب السفور انحلالاً أخلاقياً لكل من الرجل والمرأة، خصوصاً المراهقين و الشباب ؟ هل في الحجاب إكرامٌ أم إهانة للمرأة وهي الأم وهي الأخت وهي المربية ؟ أم أن حرية المرأة لا تكتمل إلا بالسفور والتعري و الانحدار عن طريق الحق القويم؟ سبحان الله ] وجحدوا بها و واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً..[
ونداءٌ إلى هذه الدكتورة ومن لفَّ لفـَّها أن : (رحم الله من جبَّ الغيبة عن نفسه).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat