انتشر خبر في الأيام القليلة الماضية يحمل عنوان: (وأخيراً خطبها) يحكي عن اللاعب المشهور كريستيانو رونالدو و"صديقته" جورجينا رودريغيز، والتي أنجب منها ثلاثة أطفال ثم أخيراً قرر الزواج بها! وجورجينا لا تكف عند كل صورة أن تستعرض بخاتمها الألماسي الذي يدل على اعتراف زوجها بها بعد كل هذه السنوات من العيش معاً!
تتلخص أسباب عدم زواج المشاهير وأصحاب الأموال الطائلة بشريكاتهم بخوفهم على ثروتهم إذا حصل الطلاق بينهما، فالقانون في الغرب يقسّم ثروة الرجل نصف له ونصف لها، وهذا يهدد ميزانيتهم، إضافة الى الحالة الاجتماعية المتعارفة من تفضيل "المساكنة" على الزواج هروباً من المسؤوليات.
كيف ترضى المرأة أن تعيش مع رجل لا يعترف بها كزوجة، ولا تكون هي عائدة إليه ولا هو عائدٌ لها، لا يأتي إليها خاطباً طالباً، ولا يقدّم مهراً لرضاها ولا يلتزم معها بأي ميثاق، أين كرامة المرأة وشخصيتها؟ هل يتم التغاضي عنها لمجرد أنه غني؟ أم لمجرد أنها قوانين الغرب؟
ثم يأتون إلينا هاتفين بالحقوق والكرامة!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat