علی حافة النهر كان صیاد عجوز يقف وجيدا . ولم تكن
كانت الغرفة التي اسكنها معلقة في بناية تطل على مجموعة بيوت تشبه القبعة
ما ان تدخل شارع المتنبي حتى تتفاجئ بكمية الكتب المعروضة والتي تحمل اسم فيودور دوستويفسكي,
حين امسك موس الحلاقة لاجتث الاعشاب البيض من لحيتي , يخطر لي ذلك الصبي وهو يتمعن -
هل فن التشكيل ديمومة ضرورية للحياة او هي في نسيجها العضوي ارهاصات قد ياتي يوم ما , وتنتهي كاية مرحلة...
لا اختلاف في ان اي نص ياخذ بعده النفسي – الداخلي – مما يجترحه الاداء الاسلوبي او ما يدعى بالطرح المماحك...
من منا لا يتذكر عقد السبعينيات او الستينيات ولا يتوهج حنينا الى تلك الايام الخوالي , ونحن ندرج الى شارع الرشيد...
لا تمتلك المفردة او العبارة مهما اوتيت من دقة التعبير – حرية الايغال في الذهنية المتلقية