تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على المنطقة: تحليل شامل للتداعيات والتوترات!!
سعد جاسم الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعد جاسم الكعبي

تصاعد التوتر بين الكيان الإسرائيلي وإيران الإسلامية في الفترة الأخيرة لتصل حد الحرب. في ظل هذه التطورات، لوحظ فرح وشماتة بعض الدول العربية وخاصة على مستوى الشعوب بضرب إيران من قبل إسرائيل، على الرغم من أن إيران دولة مسلمة.
هذا الفرح يثير العديد من التساؤلات حول تأثير هذه الحرب على المنطقة، خاصة على الداخل العراقي والعربي .
العراق يشهد منذ أعوام توترات طائفية بين السنة والشيعة، ويمكن أن تتأثر هذه التوترات بالحرب بين إسرائيل وإيران.
و قد يؤدي هذا التأثير إلى تصاعد التوترات الطائفية في العراق، مما يؤثر على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، فالحرب بين إسرائيل وإيران يمكن أن تؤثر على الاقتصاد العراقي، خاصة إذا تأثرت صادرات النفط أو الاستثمارات الأجنبية. قد يؤدي هذا التأثير إلى تراجع الاقتصاد العراقي، مما قد يؤثر على مستوى المعيشة للمواطنين العراقيين.
ويمكن أن تتأثر العملية السياسية في العراق بالحرب بين إسرائيل وإيران، خاصة إذا تأثرت العلاقات بين العراق وإيران. قد يؤدي هذا التأثير إلى تغييرات في السياسة العراقية، مما قد يؤثر على الاستقرار السياسي في البلاد.
بعض شعوب الدول العربية وبعيدا عن حكوماتها المطبعة والخانعة للكيان، مثل السعودية والإمارات، لم ترحب علنا بالضربات الإسرائيلية على إيران لكنها سعيدة ، على الرغم من أن إيران دولة مسلمة.
ويمكن أن يكون سبب فرح هذه الدول هو التنافس الإقليمي بينها وبين إيران، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية في المنطقة.و قد يؤدي هذا الفرح إلى تعزيز العلاقات بين هذه الدول وإسرائيل، مما قد يؤثر على التوازن السياسي في المنطقة.
الأردن وفي موقف مخزي بعيدا عن الحياد قام بإسقاط مسيرات إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل، مما يعكس تعاونًا أمنيًا بين الأردن وإسرائيل. قد يكون هذا الإجراء دليلًا على تعزيز العلاقات بين الأردن وإسرائيل، مما قد يؤثر على التوازن السياسي في المنطقة.
ويُعتبر هذا الإجراء دعمًا من الأردن لإسرائيل في مواجهتها لإيران. قد يؤدي هذا الدعم إلى تعزيز العلاقات بين الأردن وإسرائيل، مما قد يؤثر على التوازن السياسي في المنطقة.
في العراق هنالك توترات طائفية بين السنة والشيعة، وقد تؤدي هذه التوترات إلى مشاكل في العلاقات بين الطائفتين. قد يكون هناك خوف لدى الشيعة من السنة في العراق بعد شماتتهم بضرب إسرائيل لطهران، خاصة إذا اعتبروا أن السنة يتعاونون مع إسرائيل ضد إيران.
ويخشى الشيعة في العراق من تعاون السنة مع إسرائيل ضد إيران، خاصة إذا اعتبروا أن السنة يرحبون بالضربات الإسرائيلية على إيران. قد يؤدي هذا الخوف إلى توترات طائفية في العراق.
ويمكن أن تؤدي التوترات الإقليمية والطائفية إلى تأثيرات كبيرة على المنطقة، خاصة على الداخل العراقي.
و قد تؤثر التوترات الطائفية والخوف من التعاون على العلاقات بين الشيعة والسنة في العراق، خاصة في ظل التوترات المحلية والاهتمام بالمصالح.
وقد يؤدي الفرح بضرب إسرائيل لإيران إلى تغييرات في التوازن السياسي في المنطقة، خاصة إذا تأثرت العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
لذا ينبغي يعلى الدول العربية والإسلامية العمل على حل النزاعات بينها بالطرق الدبلوماسية والوقوف ضد إسرائيل.
كما يجب على الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
كما يجب دعم القضية الفلسطينية بكل قوة وان لاتكون الأزمة الحالية بابا للفتنة فإنها تكشف عن السقوط الأخلاقي لبعض اقول لبعض الفئات والقيادات السنية في العراق وسوريا بعد ترحيبها بضرب طهران وتناسى جرائم كيان لقيط دمر المنظومة العربية الإسلامية ومازال العداءولن تكون هذه الأزمة نهايته بل البداية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat