تعرّض لبنان في خضم النكبات التي اصابته جرّاء الحملات المملوكية الوحشية إلى أقسى انواع الظلم والطغيان...
إنَّ الصُّلح بين الأزواج رغم الثواب العظيم الذي يَحصل عليه المصلح أصبح من العادات المهجورة بين الناس،
لَّوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ والمؤمنات بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً
لقد أيّد الله تعالى نبيّه إبراهيم -ع- كما أيّد أنبيائه على طول التاريخ بالحكمة والشريعة وانجاهم من أيدي ظالمي أممهم
لعلّ من أخطر القضايا التي نواجهها في هذا العصر مسألة التوفيق بين النظرية والسلوك والقدرة على إمتلاك الشخصية...
حقيقةٌ تاريخيَّةٌ يغفلُ عنها كثيرون، ويُغفِلُها آخرون، تحملُ بين قوسيها خبرَ قتْلِ النبيِّ (صلَّى اللهُ عليه وآله) بالسمِّ،
إن التراث الذي تركه أهل البيت للانسانيّة لا نجده في جامعة ، ولا في كتاب ، ولا عند أمّة من الاُمم.
الحديثُ عن ولاية علي بن أبي طالب لا ينفصلُ عن الحديث في ولايةِ الله تعالى يقول الله عز من قائل...
عندما تريد أن تتكلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام لا تستطيع أن تستغرق في جانب دون آخر...
فتّشت كثيراً في الكتب والمباحث حتى أجد تفسيراً حقيقياً لقضية الوراثة المهدوية...
ورد في حديث طويل عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: هل يعرفون قدر الإمامة ومحلّها من الأمّة فيجوز فيها اختيارهم؟
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
إنّ الإثارات والنعرات التي نواجهها مؤخراً وليس أخيراً ليست في صالح أحد على الإطلاق...
على أبوَابِ نهايَة الشهْر المبَارك تتطلّع نفوسُنا شوقاً للحصولِ على شهَادة الغفرانِ لنبدأَ صفحةً جديدةً...
لا بُدَّ و أن نعرف أولاً بأن معنى " السُّلُوك " من حيث اللغة هو الدخول ،
تتصارع العبارات في وصف الشخصية الروحية والقيادية لدى سيد المتقين وإمامهم...
لم يفتأ كتاب الله عزَّ وجلَّ يبثُّ في قلب المؤمن وروحه هذا الشُّعور العظيم،
*"السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرحمة"*