إن خطاب السيدة زينب (ع) يتكىء على أصالة المعتقدات الإسلامية فهي تستدل
لقد صدق رسول الله (ص) الذي قال {عَدلُ ساعةٍ خَيْرٌ من عبادةِ سبعينَ سنةٍ قيامُ ليلها وصيامُ نهارها،
انّ الدّم الحسيني والخطاب الزّينبي منهجان بمحتوى وجوهرٍ واحد ولتحقيق هدفٍ واحدٍ، يجمعهما
إن خطب الحسين عليه السلام، جاءت كمكون رئيسي لثورته ضد الظلم والفساد والعدوان أبانت بتفاصيلها
إنّ إحياء الشعائر الحسينية ، التي هي من الشعائر الدينية ،
المراد من هدف الإمام الحسين عليه السلام هي الغاية التي كان يبتغي بلوغها أو تحقيقها ، والتي بادر بثورته
ونحن نقرأ زيارة الأربعين العظيمة بمضامينها المستقاة من فيض القرآن الكريم،
إن الوعي والبصيرة التي يجب أن يتحلى بها الانسان أمر ضروري جداً لأي عمل
كلمة ألقيت اليوم ٥/١٠/٢٠١٦ جبل عامل /بلدة قلاوي.
فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ
أَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوكِ الْخِبآءِ، أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْكِسْآءِ،
《 ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 》
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَّهُ مَخْرَجًا
إن للعمل في الإسلام مكانة عالية ومنزلة رفيعة، به ينال الأجر والثواب،
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا}.
العيد في اللغة مأخوذ من عاد بمعنى العود أي عاد إليه، أو مأخوذ من العادة بمعنى اعتاده. والعيد في الإسلام
عندما بويع الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) لقيادة الحكم في الامة الاسلامية وأصبح خليفة