ان للعلم وللعلماء فضل بين في كلام الله وأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) واهل البيت (عليهم السلام) حيث جاء لفضل
إن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موضوع عظيم، جدير بالعناية؛ لأن في تحقيقه مصلحة
أطل سماحة اﻹمام المغيب السيد موسى الصدر على حياة وسيرة السيدة الجليلة فاطمة الزهراء
المعرفة هي أهم اهداف الخلقة،والمعرفة الصحيحة هي التي توصلنا الى عبادة الواحد اﻷحد
كيف يتأتى لأمثالنا الحديث عن فاطمة وهي من دارت على معرفتها القرون الأولى ،
عندما نتكلم عن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى نبدأ من المعرفة.أمير المؤمنين (ع) يقول: «أول الدين معرفته»،
أحاط الإسلام الفرد في المجتمع الإسلامي بسياج من الأخلاق، ويمتد هذا السياج ليشمل سائر شئون الحياة الدينية
الأخلاق.. مشترك إنساني عام من القيم والفضائل التي جبل الله الناس عليها،
يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾
الإنسان كما يصاب بالأمراض الجسدية كذلك يصاب بالأمراض الأخلاقية من قبيل الحسد والغرور
قال الله تعالى﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [1] صدق الله العليّ العظيم
لقد شاركت السيدة زينب الكبرى (عليها أفضل الصلاة والسلام ) أخيها الإمام الحسين (عليه السلام)
العدل هو اﻷساس العام لبناء إنسانية اﻹنسان ، وهو لا يتعلق بالدين أو المذهب ،
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
لا شكّ أنّ أصدق شاهد على عظمة أخلاق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو القرآن الكريم،
يشكل الدين اﻹسلامي وتعاليمه عاملا رئيسا لتغيير الواقع اﻹجتماعي الفاسد،
جاء في حديث عن الإمام الحسين بن علي ( ع) أنه قال : سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله
واصل الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) مهامّ الإمامة بعد والده الإمام الهادي (عليه السلام) ..