وبعد: كتب أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى عامله على البصرة عثمان بن حنيف رضوان الله عليه:
قال تعالى في سورة القدر : ( إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ
الظلم مرتعه وخيم، وشؤمه جسيم، وقد توعّد الله سبحانه وتعالى أهله بالنكال والعذاب الأليم
سنة ثلاث للهجرة ولد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ،
إنَّ الصوم مدرسةٌ إيمانيةٌ عظيمة ، به ترتقي النفس ، وتسمو الرُّوح،
القران هو الكتاب الكامل الذي لا يجامل وعندما يوصف فيه شيء بالشناعة فلا ريب انه في قمة الوقاحة والقباحة
ها هي أيام هذه الشهر المبارك تمضي بنا سريعاً ، ونسائم الرحمة والمغفرة والبركة
يُعتبر الورع عن محارم الله و الإلتزام بأوامره هو المسلك الأول الذي يجب أن يبدأ الإنسان بدخوله ،
قال الله تبارك وتعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(هود:112)
من حسنّ منكم خلقه في هذا الشهر كان له جواز على الصراط يوم تُزلّ فيه الأقدام
إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة
ثمة علاقة وطيدة ورباط متين بين القرآن وشهر الصيام، تلك العلاقة التي يشعر
العودة إلى الله: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
التوكل لغة هو الاعتماد والتفويض؛ فالتوكل على الله سبحانه هو الاعتماد عليه وتفويض الأمور إليه.
قال الله تعالى: ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) [القصص:5]القرآن يخبر
ذكرى المبعث النبوي الشريف حيث بدأ نزول القرآن الكريم على الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله)
نبارك لﻷمة اﻹسلامية جمعاء ذكرى ولادة أسد الله الغالب اﻹمام علي بن أبي طالب
التَّقوى في اللُّغَة مُشتقَّة مِن جذر "وقى"، يقي، وِقايَة؛ بِمعنى جَعل بيَنه وبينَ شيءٍ آخَر حاجِزا