وندم على زمن تبرز فيه الدواعش القتلة والوهابية الارهابية لدرجة لا يصدقها من يؤمن بصراع الحق مع الباطل والمواجهة وتضحية الشهداء والمقاومة ضد تجمع الصهاينة واردوكان وأمريكا والدعم اللامحدود لغربان الخليج في استيلاء شلة الاجرام على القطر العربي السوري بفريق من مرتزقة العالم .
- المؤلمة التي عاشتها وتعيشها شعوب المنطقة وخاصة الشعب السوري بين دكتاتورية الحاكم وظلم الدواعش كلاهما أمعن بالقتل ، الجولاني وزمرته اشد تنكيلا وبطشا ويحمل في طياته ونفسه سموم الحقد الطائفي المريض والمقيت على بقية مكونات البلد وخير شاهد فواجع وكوارث الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية المسالمة والمنزوعة السلاح خير شاهد ودليل . . .
- او أحمد الشرع الذي نصب نفسه رئيسا لسوريا لا يمت بصلة لعائلة الشرع كما نفت هي بذلك ، وإنما أصله يهودي كما صرحت بذالك الصحف وميديا الاعلام الصهيونية منها والعالمية ، ودرس العقيدة والفقه الاسلامي وتعلم االعربية في الجامعة الاسلامية في تل أبيب ، التي تعد أئمة وخطباء وتزرعهم في البلاد العربية وحسب اللهجة السائدة متخذة الدين الاسلامي ستار وغطاء لذلك ، ومن المستغرب والمنكر ان تبارك العرب هذا التحول وبسرعة ادعاء للسلفية ومن ثم نجاح نتنياهو في اجتياح سوريا في القنيطرة ودرعا والسويداء وفرض منطقة عازلة ومنزوعة السلاح ، يتجول هو وجنوده بحرية وأمان ودون اعتراض من حكومة الجولاني التكفيرية التي تحكم دمشق وجعلت تعمل ضد محور المقاومة ومصد لاسرائيل من اذرع المقاومة وباعوا انفسهم اجراء للاخوان في تركيا اردوغان والسيرعلى خطى التطبيع وتمهيدا وتعزيز فكرة اسرائيل الكبرى التي يؤمن بها كل صهيوني متطرف وبما يسمى مشروع الشرق الاوسط الجديد بتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية بحسب مصالح اسرائيل ومزاج امريكا تساهم في تنفيذه على الواقع دول الخليج الامارات وقطر والسعودية من طرف خفي وبالإشهار دولة الاردن العدو لغزة الثاني بالتضامن مع العدو الاول إسرائيل .
ان سياسة الابادة والتدمير التي يعتمدها اوباش دواعش العالم المجتمعة في ارض بلاد الشام ، ادى الى تصاعد الاحتجاجات في كل انحاء العالم لايقاف هذه الاعمال الوحشية وبخاصة لطائفة العلويين والطوائف الاخرى التي احتمت باسراائيل (كالدروز) حيث مشاهد القصف الصهيوني المروع على غزة يصيب بشلل تام رؤية الحكام العرب للسياقات المتزادة بين امريكا والعالم وامريكا واسرائيل مع ابناء غزة التي تعاني الجوع والتشريد والامراض وقلة الناصر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat