هروب العرب والمسلمين من واجبهم في رفع الحصار عن محنة ابطال الحجارة في غزة وتخليهم عن ما تعانيه ناس المدينة من جوع وخوف وغياب الحقوق والعدالة الانسانية ومن تمييز عنصري ، غزة التي كانت
هل تتغير الحياة بأيامها ولياليها ويتبدل الجو حسب ما تقرره الطبيعة وارادة السماء، أم بسلوك البشر الذي يتأثر سلبا وإيجابا بتبدل الثروة والمنصب ، أم اذا كنت في مجال عمل معين يستهويك وتذهب للتقاعد لا بيدك...
يؤلم الفرد العراقي ، والإنسان الحق البسيط والمتعلم المتطلع للعيش الكريم ان يرى الحكومات المتعاقبة ( المنتخبة) لا تقدر ولا تستطيع ان توقف هدر المال العام ،
قتل وحشي ودم يراق ، وتدمير بيوت ، وحرق خيام وبنى في غزة الجريحة ، ولم تسلم الاطفال والنساء والعوائل وكبار السن من همجية العدو الاسرائيلي في قطع الدواء والغذاء عنهم ، وصل حد اعدام المتجمهرين اللاهثين ل...
الحياة على العراقيين بعد 2003 نيسان بما حدث من تغيير اقتصادي ومعاشي والخروج من حافة الاملاق الى فضاء ما كان حسرة يراود مخيلة الاغلبية...
عُيون تَدمع ..ورايات سود تُرفع وتَسع.. حين يهل شهر الاحزان ناس في مشارق الارض ومغاربها متعلقة بحب من ترك ارض المدينة ولم يبايع يزيد سليل الطلقاء بالخلافة ، وتوسد
في كل عام جديد تمر ذكرى عزيزة وحارة حرارة لهيب تموز على قلوب العراقيين تطرق الأسماع وتحديدا في اول يوم منه (1/7) ليصبح عيد ميلاد اغلبهم لجهل من البعض
في بلدي يبدو لا تستقيم حياة ناسه الا في امرين ، قبل .. إما قبضة حديد الدكتاتورية للحزب القائد والحاكم الواحد لتمشي ان للحيطان آذان ، بعد ..أو انتشار فوضى فهم الحرية ، غياب القانون ، ضعف المحاسبة،
ابتلى العراق أولاً ببعض ناس معممة اساسها ناصبة ، تضمر العداء لانصار وشيعة اهل البيت وطوائف البلد المتعددة ، بحقن توابعها بالحقد وغرس الطائفية واثارة فتن اكل عليها الزمن وشرب ولم يفت بعضدهم تغييركثير
عمل اكبر خبثا وخسة ما يقوم به البعض من الاكراد واخوة يوسف المتشمتين ومباركين عدوان اسرائيل ومساندة امريكا بالأعلام والفعل ودفع الاموال والنقل والتسهيلات من عبرية الخليج
في وضع عراقي وإقليمي مليء بالاحداث والتحولات ، ظهرت اراء تتحدث عن ما يجري في البلد من تطورات وسياقات تؤشر وضع احداث ومبرزات ذات صبغة طائفية وقومية متعددة تجاوزت الى ابعاد اقليمية
التاريخ والحضارة تشفع لبلد زراعي سمي بارض السواد ان يعيش ساكنه العراقي بما يمتلكه من ثروات حياة مرفهة ،
في مشهد متكررمن تخاذل مسرحيات قمم العرب المولدة لاحباط الشعوب ، التي كانت ولا تزال مظهرا وعنوانا مؤلما لحالة التراجع والخذلان الذي يمارس من قبل الحكام العرب في قمم اثبتت فشلها على طول مراحل
بعد أكثر من عقدين من الزمن على وجه التغيير ، نحن نراوح في نفس المحيط ولم نخرج من البركة التي قيدت اقدامنا بازمات متعددة مشخصة وحلولها غائبة ، ولم تتبدل الآمال وتبلدت الى ما يتطلع اليه العراقيون في ايج...
وندم على زمن تبرز فيه الدواعش القتلة والوهابية الارهابية لدرجة لا يصدقها من يؤمن بصراع الحق مع الباطل والمواجهة
أنظر للحياة من كوة ضيقة وأنا جالس وحدي في زاوية مقهى كئيب بتأملات حركة الناس التي اعتادوا عليها ، وما يدور في ذهني من تلاشي الاشياء الجميلة لكبر السن وأمراضه المختلفة ، أم لفقدان
نُضَيع الكثير من الساعات والايام والمواقف وما نختار، وبعدها نأسف لما ترتب عليها من مواقف وآثار سجلها الزمن...
من يحمي البلد من فقاعات خطيرة وانفلات شخصي محتمل كعائق امام انتعاش الحريات في تكرر الصراعات والمشاكل والمشاجرات بمخططات تعاونية مزعومة لاعادة الارهاب ثانية
