كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

هجرة النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة.  

 مر عليهم وبصائرهم مؤصدة، والجلاميد واقفة، لا حدود لتيبُسَها.
بينما حمائم السلام تحلق بأجنحتِها نحو السر المقدس،
ماضٍ.. لا بأسَ عليك، ولا شيء يصيبك مما أحدثوا..

وَمَا زَالَ حَتَّى الآنَ يَرْتَعِشُ المَدَى
وَيُومِئُ لِلتَّارِيخِ أَنْ يَتَجَدَّدَا

بِذَاكِرَةِ الْأَعْوَامِ خَتْمٌ وَبَصْمَةٌ
تَبَاشِيرُ نَشْرِ الدِّينِ مِنْ هَا هُنَا ابْتَدَا

سَنُحْيِي مَعَ ذِكْرَاكَ أَحْدَاثَ هِجْرَةٍ
تُعِيدُ إِلَى الْأَذْهَانِ يَوْمًا مُمَجَّدَا

هُنَاكَ صَدَى خَطْوٍ وَهَسْهَسَةٌ هُنَا
هُنَا خَفْقُ جِبْرَائِيلَ جَاءَ مُؤَيِّدَا

هُنَا حَيْدَرُ الكَرَّارُ مَا زَالَ نَائِمًا
عَلَى مَهْدِكَ الأَسْنَى.. تَسَلَّحَ بِالفِدَا

وَأَنْتَ بِشَرْعِ اللَّهِ هَاجَرْتَ خِلْسَةً
إِلَى طَيبَةَ النَّورَاءِ بِالنُّورِ وَالهُدَى
 

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!