ببلسم التربية الدينية يتمثل في الهدوء، حيث تتكامل عناصر الحياة لتمنح الروح القدرة على التغلب على الكآبة والحاجة إلى العلاجات النفسية. اليوم، جاءت هذه الممثلة لتسلط الضوء على حقيقة
نصوص كانت متعددة؛ مرة كان قلمها منحنيًا، ومرة يحمل ترنيمات الهدوء، ومرة يجمع بين الاثنين. قلم فكري وقلم روحي، لم يكن قلمًا واحدًا فحسب - حاشاه -. الآن، نستطيع القول إن القلم يسعى
تغمرني لحظات من التأمل، وتدفعني مشاعر الفرحة والتقدير إلى التفكير في عظمة تضحياتهن، ولكن يصعب عليّ التعبير عن ذلك بأسلوب يتناسب مع مقامهن الرفيع. فهذا العدد الضخم من النساء،...
من أعظم مظاهر فضل ذلك الأديب العجيب، والفحل المهيب، أنَّ نداءه لا يُخيب، واستغاثته لا تُرد.. فما زال أجدادنا وجداتنا،
ظلامة الزهراء (عليها السلام) من القضايا الجلية والواضحة كوضوح الشمس. تُظهر هذه القضية تعرُّض السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لظلم شديد بعد استشهاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ويحاول
الرحمة ليست دائمًا كلمة تُقال أو موقف يُذكر.. أحيانًا هي وطن، يقينٌ يسكن القلب فلا يغادر، ونبضٌ يظلّ حيًّا حتى بعد أن يسكن الجسد التراب.
والله لقد صرنا نرى مشهدًا يُدمي القلب ويجرح البصيرة: بعض الفتيات يضعن صورهنّ بجانب صور المعممين وأهل العلم،
غيورةٌ على محاسنها غيرةَ من عرفت قدر نفسها، فلم تنخدع يومًا بزينةٍ زائفة ولا بمغرياتٍ خدّاعة.
من أعظم مظاهر فضل ذلك الأديب العجيب، والفحل المهيب، أن نداءه لا يُخيب، واستغاثته لا تُرد. فما زال أجدادنا وجداتنا، بل حتى شباب اليوم، يحملون تلك الفطرة النقية، والوجدان الصافي، فينادون دومًا: "نادِ
قضية الإمام عليٍّ (عليه السلام) لا تنحصر في مذهب، بل هي عالمية المدى، لا يجهلها الشيعي، ولا يغفلها السني، ولم تَغب عن ناظر المسيحي المتأمل. عليٌّ طاهرٌ مطهَّر، وبيّنٌ ظاهر، لا يرتاب فيه منصف، ولا
والله لقد أصبحنا مع مرور الأيام نرى مشهدًا مؤلمًا تتكرر فصوله: أمةٌ، أو قل بعضًا ممن ينتسبون إليها، يدّعون حبّ محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم)، لكنهم يعيشون في سذاجة مريعة، أمة لا تُحسن
أستظل برحيقٍ من حقائق ورغائب وعطايا ومواهب... في تلك الدائرة المقدّسة: حب الحسين.
في لحظةٍ والصمتُ يُزهرُ حكمةً
الحبّ ليس دائمًا حكاية تُروى أو ذكرى تُسرد. أحيانًا، هو وطن، هو يقينٌ يسكن القلب فلا يغادر، وهو نبض لا يعرف السكون.
حبك ليس من النوع الذي يمكن للناس في هذا العالم أن يفهموه حقًا. وبموجب كرامتك وعظمتك،
تتملكنا مشاعر الحيرة أمام مفهوم العطاء، حيث يصعب علينا التعبير عن هذه الأحاسيس العميقة بالكلمات. صدقوني،
كأنني أعيش في وسط قطرة من حبك، ولا أدري لماذا أنا هكذا، ولمَ أنت هكذا معي، ولماذا يترك حبك هذه التأثيرات في نفسي، أسئلة تتجدد بلا نهاية.
إن قراءة دعاء كميل في ليالي ليست مجرد تجربة عادية، بل هي إحساس عميق يشبه شعور الأطفال بنقائهم وبساطتهم وعفويتهم،