خطوة باركت نفسها في المساء
في زمن فات وأنا أسأل عن نفسي
قال لي و الانفاس تتصاعد:
قبل أعوام.....و أعوام .. في الأيام الأولى من طفولتنا
بعد يوم من رحيلك يا ابي كانت الطبيعة تنوح ..كأنها مأتم
كان قابعا وحده
ليكون صديق الطيور
هو يقرأ صمت المناخات ،
كان أبي .. في رفيف صلواته المطمئنة
حين قبلتني الشمس ... بحرارة...وحميمية
كان يغرق بفصول من موجة عطر
سبحان الله ، حمداً ..وشكراً لك يا ربّ
في شعاب المساءْ جلستْ غيمة
من فضة الشموس ، والقمرْ
من فضة الشموس ، والقمرْ من نجمة ٍ
في بقايا مساءْ جلستْ غيمة
يا أصحابي
بيتنا بين عافية الصبح يعلنُ أشواقه