كان يعيش القروي (ح ) في خط عجيب ، يحمل بين طياته إشراقات ،وحفيف اشارات ، ودلالات كثيرة ،
لن أرحل في فضاء غريب ، ولا في غابة غير مكتشفة ، لكني فقط امتلك ذاكرة يقظة وبالتأكيد تمتلكون مثلها ، أنا أيّها الأحبة
هتف الشوق ، وأنا أقول : يا عليّ ، وفي أعماق روحي ، كان الحنين لـ)عليّ عليه السلام (، والمحبة الحقّة تتوهّج في قلبي ،
حسين ..محالٌ ..محالْ يمـوتُ هـوانا إليكْ
يحبّ سمير مدرسته، ومعلميه ، فهو تلميذ مجتهد وذكيّ ،.يؤدي واجباته المدرسية في كلّ يوم ،وكان طريقه المؤدي إلى المدرسة ،
أنا عليّ ، زرت صديقي احمد، بعد عودته من السفرة العلميّة، فاستقبلني فرحاً، وهو يقول :- لقد جئت في الوقت المناسب ياعزيزي ففي بيتنا مفاجأة
من طباع الفن الحقيقي الذي يستدعي الشكل غيرالمصطنع هو اضافة الجديد الى ما تواضع الناس عليه
عرفتُ منذ نعومة أظفاري ، بلين الجانب ،إنساني الطباع ، وكنتُ شغوفا بقراءة الكتب والاعتناء بها ، وميّزني أهلي بتلك الهواية ،
سيدتي لم أستطع أنْ أتمالك نفسي ، لقد حملني إليك جناح من الحب الصادق ،والشوق المجنّح..! وأنا اعلّق أهدابي بالنجوم وبالقمر.
وأنا أندفع نحو فجر جديد واستقبل الشمس، بحرارتها العالية ، في مدينتي الجنوبية رحلتُ في شوارع تاريخنا القديم ،
عندما غادرني الصمت
حين ولد قبّلته الشمس باعتزاز ، فنشأ ينطق بصدق العاطفة والشعور ، وجمال التعبير،
كان أبو طالب يتأمل السماء ، في كل صباح ليرى النور ، نور الخالق المبدع ، ينير أرجاء العالم ،
كان هذا الرجل الذي لوحته الشمس ، هو الأديب سالم علوان الجلبي ، صادفته يوماً، وأنا أحاول أن التقط أنفاسي ، وحين صدر كتابه " المسافر والدليل " ،