في صميم الواقع ،وفي عباءة المدينة
إنّي أنا المغروس في أرض الطيبة ، والمروءة.
من بين صفحات السكون وقفتُ في هدوء
الهي الكريم...العظيمْ
ألتفتَ عليَّ وأنا أقلّب خاطري في التذكارات القديمة
زينب المجد والارتقاءْ
تبقى مورقةً ، فوق قلوب الأزمانْ
قرأتُ في محبّةٍ ...فاتحةَ الكتابْ
كنتُ وحدي ... على سطح البيت
-1- من ألفِ.. ألفِ عامْ يمشون في الليلِ.. وفي تثاؤب الظلامْ يمشون في أصداء نجمة ٍ عبر مسافات الأسى تشعّ لوعةً في الأفق الذي يوزّع المياه ،والطعام ْ يمشون كالرياحْ يهابهمْ : بحرٌ م...
على قنطرة الجذعِ.. عند أقصى البساتين
من تراب القرى ، من جذور الشجرْ
يا نجمة السماء حطّي على داري
في عتمة الليلِ ويقظة الطيوف ، والطفوف وبين وحشة السكونْ حاصرني ظلّي،
كان على فراشه ، مستلقياً على ظهرهِ ، يقرأٌ "رائحة الشتاء" ، وحين انتهى من قراءة كلماتها ، ولملم أشياءها المتناثرة
مدرستي .. مدرستي
لن أرحل في فضاء غريب ، ولا في غابة غير مكتشفة ، لكني فقط امتلك ذاكرة يقظة وبالتأكيد تمتلكون مثلها ، أنا أيّها الأحبة لم ولن أسلخ جلد كتاب...
بدأت الفكرة ضبابية في ذهني ، كيف أكتب عن فنان خطاط صديق ....؟ حتى قلبت الأوراق ، وعلى مرأى النجوم الساهرة ،فتحت ديوان